ازاح مسعود اوزيل زميله كريستيانو رونالدو من صدارة العناوين وذكر الجميع بقدراته في فوز ريال مدريد 3-1 على ريال بيتيس في دوري الدرجة الاولى الاسباني لكرة القدم . وسجل اللاعب الالماني الدولي هدفين وساهم في صناعة الهدف الثالث ليظهر لبروسيا دورتموند منافس ريال في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال اوروبا يوم الاربعاء ان أمامه أمور اضافية يجب ان يقلق بشأنها أكثر من مجرد ايقاف ماكينة الاهداف البرتغالية في ريال. وسيتعين على فريق المدرب جوزيه مورينيو خوض مباراة الذهاب بعيدا عن ملعبه حين ستكون سرعة اوزيل وتمريراته الدقيقة حاسمة بالنسبة لآمال النادي الاسباني في الفوز بلقبه العاشر في البطولة الاوروبية. وقال بيبي ميل مدرب بيتيس في مؤتمر صحفي "اوزيل واحد من اروع اللاعبين الذين لا يحصلون على التقدير المناسب في الدوري الاسباني." واضاف "انه في نفس مستوى كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.. انه فقط لا يسجل العدد نفسه من الاهداف. انه نجم." واثيرت تساؤلات دائما حول اوزيل (24 عاما) بسبب اخفاقه في التسجيل بانتظام ورفع هدفاه أمام بيتيس رصيده هذا الموسم في الدوري الى ثمانية اهداف. ومع ذلك فانه لا يوجد شك في قدرته على صنع فرص لزملائه وهو في مقدمة صانعي الاهداف في الدوري إذ قام بصناعة تسعة. وسجل اوزيل هدفا واحدا وصنع اربعة في دوري الأبطال. وأمام بيتيس نجح اوزيل في كسر مقاومة دفاع الفريق الزائر بالانطلاق من الجناح الايمن في الدقيقة 45 قبل ان يتبادل الكرة مع كريم بنزيمة مع دخوله الى منطقة الجزاء. وخلال انفراده بالمرمى خدع اوزيل الحارس وارسله الى الجهة الأخرى ليسدد كرة جيدة في الزاوية القريبة. وقاد اوزيل هجمة مرتدة تقليدية لريال لاحراز الهدف الثاني إذ انطلق من منتصف ملعب فريقه ليمرر الى رونالدو في اليسار. ومرر اللاعب البرتغالي الى بنزيمة ليجعل النتيجة 2-صفر. وفي النهاية سدد خوسيه كايخون باتجاه المرمى من كرة عرضية ارسلها رونالدو وحولها اوزيل الى الشباك من مسافة قريبة بعد دقيقة واحدة من حرمان بيتيس من هدف التعادل عقب اصطدام الكرة بالعارضة قبل ابعادها من على خط المرمى. وقال ايتور كارانكا مساعد مدرب ريال "كلنا نعلم قدراته وماذا يستطيع ان يفعل.. حتى عندما لا يكون رائعا كالمعتاد." واضاف "لم يلعب في بيلباو الاسبوع الماضي بسبب اصابة طفيفة وكان من المهم رؤيته يلعب لمدة 90 دقيقة ضد بيتيس. لعب مباراة رائعة."وتابع "أمامه وقت الان للتعافي. كان من الجيد بالنسبة له ان يستعيد لمسته ويبني ثقته."