كشف أحمد رفعت، وكيل وزارة الزراعة، أن الأمور تسير بخطوات ثابتة مطمئنة للخروج من موسم الحصاد بسلام، حيث تم تخصيص 20% من وارد السولار للمزارعين فقط، وتم ربط توزيع احتياجات المزارعين من السولار وربط كل مجموعة من القرى على أقرب محطة للوقود، وقامت وزارة البترول بربط الكميات المطلوبة من السولار للحصاد والخدمات الزراعية طبقًا لمعدلات استهلاك السولار لكل فدان والتي وضعها قطاع الزراعة الآلية وجهاز تحسين الأراضي ويحتاج كل فدان 20 لترًا للحصاد و10 لترات للري. وأكد رفعت على توافر الكميات التي يحتاجها الفلاح بل وتزيد وأن الحصص المخصصة من السولار قابلة للزيادة وطالب بالكف عن الكلام والاحتجاجات أو افتعال الأزمات، مطالبًا أن يقوم كلٌ بدوره، وأن يتجه الجميع للعمل للخروج بالبلاد من بوتقة الفوضى والارتباك الأمني، مؤكدًا أن توقف المواطنين عن التخزين سوف يؤدي إلى الخروج من الأزمة. في السياق ذاته أشار محمد عبد القادر، نقيب الفلاحين، إلى أنه على الرغم من توزيع السولار عبر الحيازة الزراعية، إلا أن شكاوى الفلاحين لازالت مستمرة، إضافة إلى أن موسم الحصاد يشهد نقص السولار، وأن الحصص المخصصة من السولار على الحيازة لا تكفى خلال موسم الحصاد الذي اقترب موعده. وطالب عبد القادر بزيادة حصص السولار، كما طلب من الوزارات المعنية أن يشركوا نقابة الفلاحين في مناقشة الأوضاع المتعلقة بالفلاح للوقوف على الحلول الفعالة والتي تساعد على القضاء على مشاكل الفلاح نهائيًا، وناشد أيضًا الحكومة أن تكون على أتم الاستعداد بأن توفر وزارة البيئة الأموال اللازمة لمدير بنك التنمية لشراء محصول القمح من الفلاحين وتجهيز الشون والصوامع الخاصة بالتخزين، وأيضًا تجهيز الأرض لما بعد موسم الحصاد وتهيئتها للزراعات الصيفية، وحذر عبد القادر من أي تقصير في المتطلبات الخاصة بالتخزين، كما ناشد الفلاحين بتسليم المحصول كاملًا للحكومة.