الصغير: سنتفاوض للإفراج الصحى عنه.. ونجله: خطوة متأخرة.. والحرية والعدالة: طالبنا الرئيس بضرورة التدخل كشفت مصادر بمجلس الشورى عن تقدم المجلس بطلب لوزارة الخارجية بهدف إرسال وفد لزيارة الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل بالسجون الأمريكية، للاطلاع على أحواله الصحية، وعقد لقاءات مع عدد من المسئولين الأمريكيين للتفاوض حول الإفراج الصحى عنه. وقال محمد الصغير، عضو مجلس الشورى عن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إنَّ الدكتور أحمد فهمي رئيس المجلس، أرسل طلبًا إلى وزارة الخارجية والدكتور محمد عمرو لإجراء اتصالات مع الجانب الأمريكي للحصول على تأشيرة لوفد من المجلس بهدف زيارة الدكتور عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الأمريكية. وأوضح أنَّ الوفد سيحاول مقابلة أعضاء من الكونجرس ووزارة العدل الأمريكية لبحث مسألة الإفراج الصحي عن الدكتور عمر بعد أن تدهورت صحته للغاية، خاصة أنَّ القانون الأمريكي يعطي الحق في الحصول على الإفراج الصحي. وعن توقيت الزيارة، قال الصغير إنَّ الشورى ينتظر تأشيرة الخارجية وبعدها سيتوجه مباشرة إلى الولاياتالمتحدة في غضون أسبوعين. من جهته، أوضح عبد الله عمر عبد الرحمن، أنَّ الخطوة جاءت متأخرة جدًا، مشيرًا إلى أن أسرته كانت قد تقدمت بطلب لزيارته، وقامت بعدة وقفات احتجاجية كما اعتصمت أكثر من 4 شهور، دون جدوى. وقال عبد الرحمن إنَّ أسرة الشيخ لن تشارك فى الزيارة المقرر أن تشمل الدكتور محمد الصغير ورامى لكح عضوى الشورى بناءً على طلبه، مُطالبًا بضرورة تدخل الرئيس مرسى واتخاذ خطوات فاعلة للإفراج عنه فى أقرب وقت مع سوء حالته الصحية. من جهته، أكد خالد مسلم، القيادى بالحرية والعدالة، أنَّ جماعة الإخوان لا تتخاذل مع الشيخ كما يظن البعض، كاشفًا عن أنها تقدمت بطلب للرئيس خلال الأسابيع القليلة الماضية للتدخل من أجل الإفراج عن الشيخ عمر نظرًا لتدهور حالته الصحية. وأرجع عدم انتهاء الأزمة إلى عدم تحسن العلاقات بين أمريكا ومصر خلال المرحلة التى تلت تولى الرئيس مرسى الحكم، مشيرًا إلى أنَّ الرئيس يتحين الفرصة المناسبة للإفراج عنه. وأكد أنَّ الفرصة كانت كبيرة لدى المجلس العسكرى فى الإفراج عن الشيخ أثناء حكمه خلال الفترة الانتقالية إلا أنه تجاهل الأمر، مؤكدًا أهمية مواصلة دعم القضية ونصرة الشيخ حتى يمكن الإفراج عنه قريبًا.