أعرب قيادات السلفية الجهادية، عن استيائهم بسبب التعنت الذى تمارسه الأجهزة الأمنية، إضافة إلى وسائل الإعلام التى توجه ضدهم اتهامات كاذبة لا أساس لها من الصحة، مطالبة الرئيس محمد مرسى بسرعة الإفراج عن أعضائها المعتقلين فى السجون. وقال محمد الظواهرى القيادى بالسلفية الجهادية، إن التيار الإسلامى لازال يعانى من الظلم الشديد وخاصة السلفية الجهادية التى تعانى ظلما يفوق الذى كانت تعانيه أيام النظام السابق بسبب الحساسية فى تعامل الرئاسة مع الجهادية،لافتًا إلى أن الجهادية السلفية لديهم مساجين ومعتقلين ظلمًا وافتراء منذ أيام النظام البائد ومازالوا يعانون العذاب داخل السجون ولم يفرج عنهم حتى الآن حتى لا يتهم النظام من قبل المناهضين للمشروع الإسلامى بانحيازه لأهله وعشيرته كما يدعون ظلمًا وبهتانًا. وقال الظواهرى إن ما تردد حول إلقاء القبض على 15 من أعضاء "السلفية الجهادية بتهمة مشاركتهم فى العرض العسكرى فى سيناء عار تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أن الإعلام يمارس ضغوطًا قوية كاذبة، وذلك عن طريق نشر أخبار بدون أدلة أو مستندات تبرهن على حقيقة الأخبار المنشورة بخصوص جماعة الجهادية السلفية. وأضاف الظواهري، أن هذه الأخبار لا تخرج عن حيز الإشاعات الكاذبة وأن الغرض منها الإثارة واتخاذها فزاعة للاستنجاد بالخارج من خلال فبركة موضوعات توضح للرأى العام الخارجى أن مصر لديها جماعات إسلامية متطرفة ومتعصبة تبيح تدخل المنظمات الحقوقية الخارجية لحماية الأقليات كما تفعل مع كل الدول التى وقعت تحت سيطرتها. وأوضح هشام كمال المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن التيار الجهادى مازال يعانى الظلم، مشيرًا إلى أن العقيدة الأمنية لم تتغير تجاه التيار السلفى الجهادي، كما أن أجهزة الأمن الوطنى مازالت تكيل الاتهامات الكاذبة للتيارات الإسلامية وخاصة التيار السلفى الجهادى فى الوقت الذى لم تتخذ هذه الأجهزة أى إجراء لجماعة البلاك بلوك وتركتهم دون أى محاسبة هذا إضافة إلى عدم الإفصاح عن قتلة الجنود فى سيناء والتركيز فقط فى تشويه التيار الإسلامى وقذفه بالاتهامات الباطلة . واتهم كمال بعض القوى السياسية وبعض وسائل الإعلام بنشر الأخبار الكاذبة عن السلفية الجهادية لتشويه صورتهم واتهامهم بأشياء كاذبة، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الضغوط تمارس على الرئيس محمد مرسى من قبل بعض الجهات الداخلية والخارجية لعدم رفع الظلم عن التيار الجهادى وخاصة أن الكثير منهم ما زال يعانى من التعذيب والقهر فى سجن العقرب وبعض السجون الأخرى . وأضاف مجدى حسين رئيس حزب العمل، أنه من غير المعقول أن يتعرض بعض الإسلاميين إلى الظلم فى ظل النظام الجديد وبعد الثورة ولابد أن يفرج النظام الحالى عن المعتقلين ظلمًا من التيار الإسلامى الذى عانى من الاعتقال والنفى على مر العصور السابقة . وطالب حسين، التيار السلفى الجهادى بأن يظهر شكواه إلى وسائل الإعلام التى تراعى الصدق والأمانه حتى يستطيع التيار الإسلامى أن يقفوا إلى جانبهم ويطالبوا الرئيس محمد مرسى برفع الظلم عنهم وعدم الزج بهم من قبل الأجهزة الأمنية فى كل قضية لا يعرف مرتكبيها .