قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي: إن الفلاحين هم أكبر فئة تعاني في الدولة، رغم أنهم يمثلون 60 % من الشعب ومن دونهم لن يجد الشعب قوت يومه. وأضاف مخيون خلال الندوة التي أقامتها النقابة العامة للفلاحين لبحث مشاكل المزارعين وسبل النهوض بهم، أن الفلاح محروم من كل الخدمات الصحية والتعليمية الجيدة، كما أنه محروم من المياه النقية في الوقت الذي لا يصل فيه الصرف الصحي ل 96% من قرى الريف، كما أن الفلاحين لا يتمتعون بالتأمين الصحي في حين أن هناك فئات أقل عطاء للمجتمع ويتمتعون بالتأمين الصحي. واستمع الدكتور يونس مخيون إلى شكاوى الفلاحين من مختلف محافظات الجمهورية والذين طالبوه بالعمل على حل المشاكل الفلاحين باعتباره ممثلا للمعارضة المصرية التي تريد البناء، وكحزب قوي له أرضية راسخة في الشارع السياسي. وطالب نقيب الفلاحين بكفر الشيخ بتدخل حزب النور لحل أزمة المياه بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الأراضي تروي بمياه الصرف الصحي. في حين طالب نقيب الفلاحين بسيناء، بضرورة تمليك الأراضي لأهل سيناء، والاهتمام بشجر الزيتون خاصة أن هناك أربعة دول أوربية يقوم اقتصادها على صناعة الزيتون. وعلى هامش المؤتمر قامت النقابة العامة للفلاح بتكريم الدكتور يونس مخيون ومنحه درع النقابة. شارك في الندوة الحاج محمد عبد القادر نقيب الفلاحين، والحاج رفعت جودة الأمين، العام للنقابة، والدكتور السيد الجبري وممثلي النقابات الفرعية بمحافظات مصر، وعبد العزيز الأقرع عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور.