احتفت مدينة سيتوبال البرتغالية، التي تبعد عن جنوب العاصمة لشبونة ب50 كلم، بابنها جوزيه مورينيو مدرب فريق ريال مدريد الإسباني بقرب موعد عيد ميلاده ال50 بتخصيص معرض يقدم له سيرة ذاتية مصورة. فعلى بعد شارع واحد من مسقط رأس مورينيو، أقامت المدينة معرضا لأشهر صور (المدرب الأوحد) التي تبرز أهم اللحظات في مسيرته التدريبية الحافلة، بجانب عرض بعض مقتنياته الشخصية. افتتحت المعرض ماريا داس دوريس ميرا عمدة المدينة، التي يقطن بها نحو 120 ألف نسمة، وقد اتسمت أروقته وحوائطه بالاتساع، وفي كل ركن يسرد ملمحا من حياة مورينيو على مدار نصف قرن عاشها من عمره. تتضمن الصور لقطات لتتويج مورينيو ببطولة الويفا 2003 ودوري أبطال أوروبا 2004 مع بورتو البرتغالي، والدوري الإنجليزي مع تشيلسي 2006 والتشامبيونز الثانية في 2010 مع انتر ميلانو الإيطالي، والليجا الإسبانية مع ريال مدريد 2012. كما يعتز مورينيو بصور مع جهازه الفني الذي يتعاون معه في كل فريق ينتقل اليه، والمكون من روي فاريا وسيلفينيو لورو وجوزيه مورايس. وخصص ركنا آخر يستعرض أهم أقوال وشهادات نجوم الساحرة المستديرة التي تمتدح المدرب البرتغالي، ومن بينهم الإيطالي ماركو ماتيراتزي بطل العالم 2006 ، والسير أليكس فيرجسون المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد الإنجليزي، ونظيره الهولندي المخضرم لويس فان جال، وعدد من أشهر النجوم الحاليين، يبرز منهم مواطنه ولاعبه كريستيانو رونالدو. وتم إعداد قسم خاص لتأريخ حياة مورينيو منذ ولادته في ال26 من يونيو عام 1963 ، أرفق به صور شخصية التقطت له في مرحلة الطفولة، وأخرى في مراحل التعليم الدراسي، وصور لحفل زفافه، ولحظاته الأولى كلاعب مغمور في فريقي بيلينينسيس وريو أفي، وتجربته التدريبية الأولى مع فيتوريا سيتوبال. ويستعرض قسما آخر أشهر الجوائز الفردية التي نالها (مو)، وأهمها الكرة الذهبية كأفضل مدرب في العالم 2010 ، بجانب هدايا منحه له طفله. ويفتح المعرض ابوابه امام الجمهور حتى ال26 من مايو المقبل.