محمد علي :نجح في أن ينفذ العديد من مشروعاته التنموية في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة، بعيدًا عن التمويل الخارجي، واعتماده آلية الاقتراض من الدخل، والسداد من خلال تحقيق أرباح التجارة الخارجية. الخديوي سعيد: لجأ للإقتراض من فرنسا وألمانيا وانتهت ولايته بنحو 18 مليون جنيه إسترليني ديون خارجية. الخديوي إسماعيل: تمادى في الاقتراض من الخارج بشكل كبير، وتم خلعه من الحكم ومصر مديونة بنحو 53 مليون جنيه إسترليني. فترة الاحتلال الإنجليزي (1882 - 1956): في هذه الفترة استطاعت مصر سداد كل ديونها عبر موادها الأولية المصدرة لإنجلترا بل أدانت إانجلترابنحو 345 مليون جنيه إسترليني مع نهاية الحرب العالمية الثانية جمال عبدالناصر: اضطر للجوء للاقتراض من الخارج. ولم تتجاوز الديون الخارجية عن 1.3 مليار دولار. وتم إنفاق هذه المبالغ على التنمية وتسليح الجيش، والعمل على زيادة الدخول والاستهلاك لأفراد المجتمع، وكذلك توجهاته القومية والأفريقية لمساعدة الحركات التحررية، وحرب اليمن، بالإضافة إلي مشاريع قومية كبري مثل بناء السد العالي السادات: ترك السادات مصر مديونة بنحو 14.3 مليار دولار بعد أن حقق نصراً في حرب أكتوبر وقام بعمل بعض المشاريع التنموية. مبارك: بلغت الديون 47.6 مليار دولار مع بداية عام 1990وقد فسر ذلك أنه نتيجة معاهدة السلام وعودة مئات الآلاف من العمالة المصرية من الدول العربية بالإضافة إلي عمل بعض المشاريع القومية كمترو الأنفاق وتوشكي وبناء العديد من المدن السكنية. أثناء حرب الخليج تم إسقاط حوالي 50% من الديون لتصل في منتصف التسعينيات عند قرابة 27 مليار دولار وفي نهاية 2011 سجل الدين العام الخارجي نحو 34 مليار دولار. ملاحظة: هذه المعلومات منقولة من كتاب قصة الإقتصاد المصري للكاتب جلال أمين نسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء وأن يجعلها سخاءاً رخاءاً ،وأن يؤلف بين شعبها لكي يستطيع أن يعبر هذه الأزمة ويضع مصر في مكانها الطبيعي بين دول العالم المتقدم. أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]