تنسيق الثانوية الأزهرية 2025.. خطوات تسجيل الرغبات عبر الموقع الرسمي    ملاحظاتي على الانتخابات.. ورسالة غاضبة    العطش يلاحق سكان مدينة حدائق أكتوبر.. وجهاز المدينة انتهينا من خط الصرف الصحي وصرف الأمطار    مسكوكة رانيا المشاط!!    هل دونالد ترامب ديكتاتور؟!    أحمد موسى: الفيتو الأمريكي أخر إعلان الدولة الفلسطينية 50 عامًا    منتخب إيطاليا يهزم إسرائيل 5-4 فى تصفيات كأس العالم وسط احتجاجات بسبب غزة    انفجارات ضخمة تهز حمص جراء غارة إسرائيلية استهدفت منشأة كبرى (فيديو)    مجموعة مصر - غينيا بيساو ترفض الاستسلام وتنتظر هدية الفراعنة    منتخب إيطاليا يقسو على إسرائيل بخماسية في تصفيات كأس العالم 2026    «بسبب عدم الانتقال ل الأهلي».. ميدو يكشف حقيقة معاقبة حسام حسن لمصطفى محمد    مساعد مانشيني يكشف ل«المصري اليوم» حقيقة تلقيه عرضًا لتدريب الأهلي    انخفاض درجات الحرارة ورياح.. بيان الأرصاد يكشف حالة الطقس غدًا الثلاثاء    بعد غد.. انطلاق القطار الرابع عشر للعودة الطوعية للسودانيين من محطة مصر    «9 أرغفة خبز.. بينهم 4 مسممة».. نص التحريات يكشف خُطة زوجة الأب للتخلص من أطفال ديرمواس    محمد مختار جمعة: جمال اللغة العربية لا ينقصه شيء    محافظة القاهرة تكشف حقيقة إزالة مقبرة القارئ الشيخ محمد رفعت    خطيب فيديو الإساءة للمولد النبوي: مش هخطب تاني وهأهل ثقافتي وفكري    تكريم 1200 من حفظة القرآن الكريم بقرية الرياض في بني سويف    شاومي تطلق هاتف Redmi 15C في مصر ببطارية 6000 مللي أمبير    رئيس جامعة حلوان: كل عام ومصر أكثر علمًا ووعيًا    إثيوبيا تواصل استفزازها وتقيم حفلا لافتتاح سد النهضة (صور)    عدلى القيعى ل"واحد من الناس": مشوارى وبدايتى مع الأهلي قدر لم أكن أحلم به    الشباب المصري يكتسح البطولة العربية للأمن السيبراني    السجن المشدد 7 سنوات لمحام بتهمة تزوير توكيل وإيصال أمانة    سيدة تبكي أمام وزير الصحة بقنا: علاج شقيقي ب 150 مليون جنيه.. والوزير يوجه ببحث الحالة    أفكار هدايا بسيطة ومتميزة لمواليد برج العذراء    هل يجوز صلاة الجمعة خارج المسجد؟.. الافتاء تجيب (فيديو)    الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس اليوبيل الذهبي للراهبات القبطيات    عودة المدارس 2025| أطعمة تمنح طفلك تركيزاً أفضل ونوماً أعمق    شريف منير يهنئ ابنته أسما بعد ارتدائها الحجاب    تقرير: القادسية يتوصل لاتفاق مع أوتافيو على عقده    غدًا.. وزير الخارجية يستقبل كلًا من وزير خارجية إيران ومدير عام الطاقة الذرية    منها «زيارات ميدانية لتعزيز الرعاية الأولية».. خطة متكاملة لتطوير المنظومة الصحية ببني سويف    الثقافة تطلق الملتقى الثاني للمبدع الصغير بشمال سيناء بمشاركة 100 طفل    رئيس وزراء لبنان يؤكد التزام الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة    جهاد وائل أفضل لاعبة فى مباراة مصر وبوركينا فاسو فى بطولة أفريقيا لليد بالجزائر    تعرف على موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025    رمضان عبدالمعز: تعلمنا "صلاة الكسوف" من موقف إنساني مؤلم مرّ به النبي صلى الله عليه وسلم    محافظ كفرالشيخ يشهد فعاليات الندوة التوعوية لدور الرقابة الإدارية في الوقاية من الفساد (صور)    وزير الأوقاف: الخطاب الديني يقوم على نكران الذات وحماية القيم المركزية    سقوط الحكومة الفرنسية بعد موافقة 364 عضوا فى الجمعية الوطنية    الرقابة الفاعلة ضرورة    تطبيق إلكتروني جديد لحصر نسب الغياب فى مدارس المنوفية    بيراميدز يعلن خضوع محمود مرعي لجراحة في الركبة    «المصري اليوم» داخل موقع «بحيرة المنيا» على مساحة 5 أفدنة وبعمق 10 أمتار (صور)    وكيل صحة شمال سيناء يتفقد العيادات الخارجية بمستشفى العريش العام    ماركا: نيكو ويليامز يغيب لستة أسابيع بسبب الإصابة    زراعة الشرقية تنظم ندوة إرشادية للنهوض بمحصول الكتان    أجمل 17 صورة لخسوف القمر.. لقطات ساحرة من أنحاء العالم    محمد سامي يعود بمسلسل جديد بعنوان «رد كليتي»: عمل غير مسبوق    عضو بمركز الأزهر توضح كيفية صلاة كبار السن ومرضى الانزلاق الغضروفي في حال تعذر الركوع أو السجود    إيمان كريم: محو الأمية حق أصيل للأشخاص ذوي الإعاقة وركيزة للدمج والتمكين    محافظ القاهرة يوجه باتخاذ إجراءات حاسمة ضد البناء المخالف    تفاصيل قيام 3 متهمين بالتحرش بسيدة حال إستقلالهم "توك توك" بالجيزة    الداخلية تضبط شخصًا يدير كيانًا تعليميًا بدون ترخيص للنصب على المواطنين بمدينة نصر    ارتفاع عدد قتلى حادث إطلاق النار فى القدس المحتلة ل5 إسرائيليين    «المهن التمثيلية» تعلن موعد عزاء الفنان مصطفى الخضري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جماعة المسلمين .. شهادة عبد الرحمن أبوالخير
نشر في المصريون يوم 14 - 12 - 2009

لقد أردنا في هذا الفصل أن نقدم بعض الجوانب الفكرية لجماعة "شكري مصطفى" ولقد أردنا أيضًا أن نصيب حدود الصدق بدقة لا يعتريها الهوى لأجل ذلك ذهبنا إلى
الأحياء الذين عايشوا الفكرة وذهبنا إلى المؤلفات التي صدرت تتحدث عن الفكرة واخترنا من المؤلفات كتابًا انتشر صيته تحت عنوان "ذكرياتي مع جماعة المسلمين"
لمؤلفه "عبد الرحمن أبو الخير" والصادر من دار البحوث العلمية عام 1980 أما الأشخاص فقد وقع اختيارنا على أحد الذين استهدفتهم عمليات التصفية وهو "حسن الهلاوي" وذلك بعد أن انتظرناه طويلاً وبعد أن مر بفترة هروب وسجن واعتقال دامت لعشرات السنوات قرر بعدها أن يكشف لنا عن بعض الذكريات وبعض المعالم.. مع احترامنا لسرية بعض صفحات هذه الذكريات التي لم يكشف عنها الهلاوي.
ونبدأ في الفصل الأول بعرض الكتاب "ذكرياتي مع جماعة المسلمين" لمؤلفه عبد الرحمن أبو الخير.
صدر هذا الكتاب من رجل يحب "شكري مصطفى" حبا يفوق الوصف ويكفى أنه يقول في المقدمة ما نصه :
"الأخ "شكري أحمد مصطفى" المحكوم عليه بالإعدام في قضيه اختطاف وقتل الدكتور الذهبي له في النفس محبة لا يرتقى لمثلها سوى محبة الوالد وشفقته على ولده وله في حياتي ذكريات بدأت منذ عام 1390 ه 1970م بمعتقل طرة السياسي في الحقبة الختامية لمحنة "الإخوان المسلمين" الكبرى محنة ربع قرن، التي تم خلالها إلغاء رد الفعل الصحيح "الإخوان" برد الفعل المزيف "الثورة" على هزيمة العرب في حرب فلسطين سنة 1948م.
كان الشيخ "شكري مصطفى" في معتقل طره السياسى منبوذًا من أكثر "الإخوان" لا لدمامة خلقه فقد خلقه الله فاحسن خلقه، ولا لسوء خلق فهو لم يكن يثور إلا إذا ثار للحق جدل".
انتهى كلام عبد الرحمن أبو الخير
كما أن المؤلف لم يكن يكتب عن "شكرى مصطفى" أو يذكر اسمه دون أن يلقبه بلقب "الشيخ" أو "الأخ" ومع ذلك فإن المؤلف يقول إن "شكري مصطفى" كان منبوذًا من أكثر الإخوان "يقصد الإخوان المسلمين طبعًا وذلك في معتقل طره وكان سبب هذا الرفض الجماعي لشكري مصطفى هو العصبية في الطبع التي حالت بينه وبين الارتقاء مع الآخرين من رجال الحركة الإسلامية في أسلوب الجدل والحوار.
ويتعرض المؤلف إلى عقائد "شكرى مصطفى" فعلى سبيل المثال يبين المؤلف أوجه الخلاف بينه وبين "شكري مصطفى" فمنها:
1 أن "شكرى مصطفى" يكفر كل المعاصرين في التاريخ الإسلامي إلا القرون الأربعة الأولى للهجرة .
2 أن "شكري مصطفى" يكفر "الإخوان المسلمين" كشخص معنوي من شخصيات الحركة الإسلامية.
3 أن "شكري مصطفى" لم يكن يعتد بالتاريخ الإسلامي فقد كان يعتبره وقائع غير ثابتة الصحة.. وأن التاريخ فقط هو أحسن القصص الواردة في القرآن الكريم، ولذلك يحرم دراسة عصور الخلافة الإسلامية.
ومن خلال تفاصيل لقاء الإسكندرية بينه وبين شكري في أغسطس عام 1976 ، يكشف عبد الرحمن أبو الخير كيف حاول إقناع شكري بحقيقة الدور الذي يلعبه القذافي في المنطقة..
التفاصيل يحكيها أبو الخير ويقول :
"أنور السادات عند شكرى":
ولأن مؤلف هذا الكتاب كان من الذين بايعوا "شكري مصطفى" وسار معه في طريقه فقد كانت تجمعه الأحاديث الكثيرة والطويلة أيضًا مع "شكري مصطفى" كما أننا نعتبره من كبار المحايدين لأن عاطفته ما زالت قوية تجاه الرجل بل إنه ينظر إليه على أنه الرجل المؤهل لإصلاح أمر المسلمين عامة.
من أجل ذلك فنحن نأخذ بثقة معقولة كل ما نقله المؤلف عن "شكري مصطفى" ومنها :
"قوله عن أنور السادات في حوار متبادل بينا:
"شكري مصطفى":
"لا شك أن نظام أنور السادات خير ألف مرة من نظام جمال عبد الناصر ففي نظام جمال عبد الناصر ما كنا نستطيع أن نقف هذا الموقف ولا أن نبلغ هذا البلاغ العلني الواضح المبين.
"عبد الرحمن أبو الخير"المؤلف":
"لا فرق بينهما فهو نظام واحد ولكن الفرق في الأسلوب ولهما هدف واحد ولكن الفرق في نظام الأداء ذلك أن جمال عبد الناصر مثل مرحلة المطرقة في لعبة التغير الاجتماعي المطلوب أن تحققها ثورة 23 يوليو سنة 1952.
وأما أنور السادات فيمثل مرحلة تثبيت أهداف هذه الثورة وتحويلها إلى واقع مدني مستمر إن أسلوب جمال عبد الناصر كان أسلوب شنق الحركة الإسلامية وتصفيتها تصفية جسدية بلا رحمة ولا هوادة أما أنور السادات فرجل أهداف يصفى المعوقات بخيط من حرير.
لقد كان عهد جمال عبد الناصر عهد الإجراءات الإرهابية. أما عهد أنور السادات فعهد سيادة القانون. فالفارق حقا في الأسلوب.. بين السيف الماضي الذي رفعه جمال عبد الناصر على الحركة الإسلامية والخيط الحريري الذي طوق به أنور السادات عنق الحركة الإسلامية وفى كلتا الحالتين :
"من لم يمت بالسيف مات بغيره"
تعددت الأسباب والموت واحد
وكان فهم الشيخ "شكري مصطفى" لسيادة القانون فهما لا يختلف عن فهم رجل الشارع، بما فيه من محاكم وتحاكم وجدية في إجراءات القانون وإجراءات المحاكم، بل كان يرى أن سيادة القانون وعصره هدية ربانية ساقها الله قدرا في طريق الجماعة المسلمة !؟
ويقول المؤلف : "إن فهم "شكرى مصطفى" لمعنى سيادة القانون هو نفسه فهم رجل الشارع فقد كان يرى أن سيادة القانون وعصر سيادة القانون هدية ربانية ساقها الله قدرا في طريق الجماعة المسلمة.
ويقول المؤلف :"أنه حاول كثيرا أن يشرح "لشكرى مصطفى" حقيقة ما يسمى سيادة القانون وأن ينصحه بألا يجر أو يجر نفسه إلى منعطف التفاف الحبل الحريري حول عنقه وعنق جماعته إلا أن "شكري مصطفى" كان يقبل كلمه ليلاً ثم يلقى به في سلة المهملات صباحا حسب تعبيره.
ولنا أن نضيف على هذا الحوار تعليقا على ما انتهت إليه نفسية شكري مصطفى من اطمئنان إلى سيادة القانون وإلى كل ما يتعلق بهذا الشعار .. من تطبيقات .. فمن الجدير بالذكر أن حداثة عهد الشباب عموما بالسياسة وتطبيقاتها أثرت بالطبع على طريق اتخاذ القرار ذاته لديهم... فالباحث يكاد أن يجزم أن مرحلة السجن بالنسبة لشكري مصطفى وهو على ذمة قضية مقتل الشيخ الذهبي قد أثرت في تجاربه وربما بينت له مدى ما كان يتوهمه من معطيات.. ويكاد الباحث يجزم أيضا بأن شكري مصطفى لم يكن لديه قبل هذه الحادثة الحد الأدنى من الخبرة السياسية... وأن عقليته لم تكن تعلم من أمور الدنيا إلا أضيق الأحداث ... والمعلومات ... وقد أردنا بهذا التعليق أن نؤكد على هذا المعنى قبل أن يستطرد القارئ في استطلاع باقي المعلومات عن شكري مصطفى .. وهو تعليق يعبر عن الرأي الشخصي لنا .. وللقارئ أن يصل إلى ما قد يصل إليه من استنتاج.
"القذافي من وجهة نظر شكري مصطفى":
وقد كان "شكري مصطفى" يعتقد أن القذافي أيضا باعتباره يحكم "الجمهورية الليبية" فهو وبحكم المنصب يعد من قبيل العطاء للحركة الإسلامية وقد حاول المؤلف أن يقنع "شكرى مصطفى" بأن القذافى إنما يأخذ موقف العداء لمصر صوريًا ومن باب توزيع الأدوار إلا أن حسن نية "شكرى مصطفى" وقفت حائلاً دون هذا الفهم لزمن طويل حتى أيقن في النهاية أن هذه الأشخاص كلها أصابع ليد واحدة وهذا ما حاول أن يؤكده له المؤلف أبو الخير.
ذلك أنه ومن خلال تفاصيل لقاء الإسكندرية بينه وبين شكرى مصطفى عام 1976 يكشف عبد الرحمن أبو الخير مؤلف الكتاب - كيف حاول إقناع شكري بحقيقة الدور الذي يلعبه القذافي في المنطقة..
فيقول أبو الخير : المكان : مدينة الإسكندرية .. والزمان : النصف الأول من شهر أغسطس سنة 1976م.
جاءني أبو بصير (منصور جبر العوف) وكان ساعي البريد بورقة يطلب فيها أبو الغوت (محمد الأمين عبد الفتاح) منى الاتصال به في الإسكندرية ... ولم تكد تمض ساعات على تسلمي تلك الرسالة حتى كنت بالإسكندرية ، وسرنا أبو الغوث وكاتب هذه السطور. من درب إلى درب حتى فوجئ الشيخ شكري (الأخ أبو سعد) بي أحتضنه. وكم كان فرحًا بلقائي فقد كان يستبشر بي. وخاصة في لحظات محنه. وكان مطلوبا من قبل المباحث في ذلك الوقت... وكم كان كريما في استضافتي. وكم كنت فرحا لكى نراجع المسيرة سويا. فشرحت له أبعاد الموقف السياسي في المنطقة وأثره على الحركة الإسلامية ، ثم تحدث معي حول القذافى... لقد ألفيته يعتقد في جدية خصومته مع مصر. وفى نزوعه الخاص. وكنت على النقيض من ذلك الاعتقاد تماما. فلما فرغت من سرد دور القذافي بالمنطقة كمحطة تفريغ وإجهاض للقوى المعادية لخط السلام وسياسته بالمنطقة ، أقتنع الأخ شكري ولأول مرة منذ بدء عملنا سويا في حركته هذه، ألمس في وجهه معالم الاقتناع والرضا بفكرة كنا قد اختلفنا عليها من قبل. فاستدار إلى جلسائه ولخص لهم الحديث، وأبان صحته.. وقال: كلام معقول.. إنه يأخذ موقف العداء، ليلتجئ إليه المعارضون للنظام المصري ثم يجهضهم (أي القذافى). ويأتي بأدوار سياسية تكون وقودا للإعلام المهيأ للنفس العربية لقبول أهداف الخطة السياسية.
هكذا أوجز الشيخ شكري لجلسائه الموقف، وهكذا أيضا صرح بأن سر تصديق القذافى لأدوار:
1 قنبلة مجمع التحرير بالقاهرة التي أعدم فيها ابن شقيق صالح أبو رقيق رجل الإخوان المسلمين البارز.
2- قنبلة قطار الصعيد المسافر من الإسكندرية والتي أعدم فيها آخرون.
3 طائرة الأقصر التي أعدم خاطفها.
وغير ذلك من الحركات التي لعبها القذافى بمصر وغيرها من البلدان العربية الأخرى وأشهرها لعبة غزو السودان من الخارج، والتي أعدم فيها عدد كبير من المدنيين المتحمسين للإسلام. سواء كانوا سودانيين أو تشاديين. أو غيرهم ممن اشتركوا في لعبة هذا الغزو.
ولقد كان الأخ شكري حسن النية بالقذافي. ولقد عكس حسن نيته هذه وفهمه هذا على أعضاء جماعته. فاعتقدوا عقيدته ، وحينما إنكشف الغطاء عن فهمه السياسي في أمر القذافى، فأدرك لعبته. ولم يشأ أن يبلغ أفراد جماعته بذلك، لقد إنعكس فهمه الجديد على مجموعة إمرته المحيطة به. وظل باقي الأفراد على ما هم عليه من الفهم للقذافى ودوره.
بل إن البعض منهم كان يفسر الهجوم الظاهري للقذافى على مصر أو النظام المصري بأنه نقمة من الله على المصريين ، ولم يكن الكثير منهم يدرك أن أصابع الشيطان واحدة سواء سبحت أو تراقصت : فهي أصابع شيطان. تؤدى دورها في اتجاه هدف إبليس.
ملحوظة:
(تم النقل نصا من المرجع المنشور على الانترنت بقلم عبد الرحمن أبو الخير وقد تم الإشارة في أقوال شكري مصطفى إلى الدور الليبي في قضية التكفير والهجرة وكذلك في أقوال العديد من المتهمين).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.