ابتكر نادر صبري، الرئيس التنفيدي ومؤسس شركة "تايمز5" العالمية، ما أطلق عليه مسمى "سجادة الرمال"، لتكون اول سجادة صلاة فسيولوجية في العالم تعطي الإحساس بالصلاة على الطبيعة الرملية المريحة. وحول الابتكار يقول صبري، حسب جريدة "البيان"،حاولت دراسة تأثيرات ملامسة الأرض الصلبة والرمل على المفاصل، وبعد أكثر من 3 سنوات من البحث الطبي المتعمق ولدت سجادة الصلاة الفسيولوجية "السجادة الرملية" فمع تعدد الامراض وصعوبة اداء كبار السن للركوع والسجود اصبحت هذه السجادة تعيد للإنسان مرونته لأداء فريضته، فهي تعتبر حلا مثاليا لكثير من القضايا الصحية لمن يعانون من آلام المفاصل والفقرات كما أنها تحسن الوقوف وتعزز الطاقة في الصلاة، إضافة لكونها خفيفة و سهلة الحمل للمرتحلين والحجاج. وتتكون السجادة من خمس طبقات من مواد متطورة للغاية باعتبار الثلاث طبقات الوسطى تمتص الوزن مباشرة عاملة على تركيز الدعم للمفاصل كالركبة وعظم القدم وما شابه، في حين أن الطبقة السفلى تحمل الوزن و رافعة عن الارض اما الطبقة العليا فتساعد في الحفاظ على درجة الحرارة باردة وتتكون من مادة مضادة للبكتيريا ضمانا لتبقى السجادة صحية.