أعلن في إسطنبول، فجر الثلاثاء، عن فوز المعارض السوري، غسان هيتو، بمنصب رئيس وزراء الحكومة المؤقتة المكلفة بإدارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة . وحصل هيتو "الكردي"، على 35 صوتا من أصل 53 عضوا شاركوا في عملية التصويت التي كان من المفترض أن يشارك بها 62 عضوا، وحصل منافسه أسعد مصطفى على سبعة أصوات، تلاه وليد الزعبي بصوتين، ليفوز بذلك على منافسيه برئاسة الحكومة السورية المؤقتة. وجاء ذلك الفوز بعد جلسات استمرت عدة ساعات، جمعت 60 عضوا من أعضاء الائتلاف، الذين شاركوا بدورهم في عملية التصويت. وستعمل الحكومة المؤقتة داخل الأراضي السورية وذلك كشرط أساسي قدمه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لكل الأعضاء المرشحين قبل إجراء عملية الانتخاب. هيتو، والمولود في دمشق عام 1963، حصل على شهادتي البكالوريوس في الرياضيات وعلوم الحاسب الآلي من جامعة بورديو عام 1989، ونال درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) عام 1994، وعمل مديرا تنفيذيا في شركة إينوفار Inovar لتكنولوجيا الاتصالات. وساهم هيتو في تأسيس وإدارة وحدة تنسيق الدعم الإغاثي والإنساني في الائتلاف الوطني، وهو نائب رئيس تحالف سوريا حرة بالولاياتالمتحدة، ونائب رئيس هيئة شام الإغاثية بالولاياتالمتحدة، وعضو مؤسس في جمعية الدعم القانوني للعرب والمسلمين MLFA، وعضو مجلس إدارة في المجلس السوري الأميركي. ولاحقا، حاول عشرات المتظاهرين الأتراك التابعين للحزب الشيوعي التركي اقتحام الفندق الذي يجتمع فيه الائتلاف السوري للتوصل إلى تشكيل الحكومة التي سيترأسها هيتو. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للائتلاف ولحزب العدالة والتنمية الحاكم، واصفين تشكيل الحكومة المؤقتة بالمؤامرة ضد سوريا من قبل الولاياتالمتحدة وتركيا والغرب طبقا لما أوردته سكاي نيوز بالعربية.