أعلن عمرو عبد الهادى – المنسق العام لائتلاف الثائر الحق – عن أن ما حدث فى انتخابات نقابة الصحفيين يعد مهزلة بمقياس ضياء رشوان نفسه، حيث حضر 25% من إجمالى عدد الصحفيين ليتم انتخاب ضياء رشوان بنسبة 52% من إجمالى عدد الحضور بما يعنى أن نسبة نجاح ضياء رشوان 13% من إجمالى عدد أعضاء النقابة. وأشار عبد الهادى، إلى أنه كان أحرى به بعد إنكاره على الدكتور مرسى نجاحه بتلك النسبة الضئيلة، أن يتحدث باسم الشعب المصرى فكان أحرى به الاعتذار عن تلك الجمعية العمومية الهزيلة و لكنه ابتهج واحتفل وأنصاره تحت أنغام يسقط يسقط حكم المرشد وهذا ما نحتاج لتفسير له. وتساءل هل سيكون نقيبًا لكل الصحفيين أم نقيبًا لعشيرته؟، مطالبًا ضياء رشوان وأنصاره بأن ينفوا عن أنفسهم تهمة الاعتداء على ممدوح الولى الذى اعتدى عليه أنصاره ترك خزينة النقابة عامرة، فأرجوا ألا يتركها خاوية وأبارك فعليًا لجمال فهمى فهو من أدار الحملة واعتبره هو نقيب الصحفيين الفعلى لنقابة الصحفيين ليدير جمال فهمى وعمرو أديب النقابة من خلف ضياء رشوان. واختتم، تعجبت كثيرًا لقرار النقابة الأول بعد النتيجة بمد سن المعاش ل65 عاما بالصحف القومية ليصبح كتاب جيل عبد الناصر وحسنى مبارك والتوريث هم المقيمين لمحمد مرسي، كلما مشينا خطوه للتطهير أعادنا الفلول مائة خطوة للخلف وليذهب شباب الصحفيين إلى المقابر.