قام وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بزيارة مفاجئة للعاصمة الصومالية أمس، في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصري إلى الصومال منذ أكثر من عشرين عاما. ويرافق وزير الخارجية المصري وفد كبير من الدبلوماسيين ورجال الأعمال، كما تم بإعادة افتتاح السفارة المصرية في مقديشو. وقدم السفير المصري أوراق اعتماده إلى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود. وأعلن وزير الخارجية حزمة من الخطوات في تعزيز العلاقات الثنائية، تشمل إعادة تشغيل جميع المؤسسات التعليمية والثقافية المصرية في الصومال، بما فيها المعاهد الأزهرية والمراكز الثقافية المصرية في عدد من المحافظات الصومالية. وقال "عمرو" إن «مصر ملتزمة بأمن الصومال واستقراره، وإن العلاقات بين البلدين ستشهد تطورا ملموسا خلال الفترة القادمة». ومن المتوقع أن تتبع زيارة وزير الخارجية المصري زيارة أخرى لشيخ الأزهر الشريف إلى مقديشو لأول مرة منذ الثمانينات. وتضمن ملف المباحثات المصرية - الصومالية عددا من المشاريع التجارية، وأيضا استئناف شركة «مصر للطيران» رحلاتها منتظمة بين مقديشو والقاهرة.