صرح اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية، بأن اعتصام الضباط والأفراد بقوات الأمن المركزى، هو اعتصام جزئي، والمعتصمون لهم مطالب مشروعة حيث يطالبون بتفعيل قانون حق التظاهر كما يطالبون بتحديث تسليحهم وعدم الزج بهم فى السياسة وهى مطالب لا يختلف عليها أحد. وأشار مدير الأمن إلى أنه لا صحة لما يشاع من أن قوات الشرطة غير مشاركة فى تأمين سجن الترحيلات بمدينة المستقبل بالإسماعيلية والذى يتواجد به 39 من المتهمين فى قضية مجزرة بورسعيد. وأضاف أن تأمين السجن يأتى بالتنسيق مع القوات المسلحة، حيث تم تركيب عدد من الكاميرات الداخلية لمراقبة التحركات داخل السجن ومنع الغرباء من الاقتراب منه، بالإضافة إلى عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة فى المنطقة المحيطة بالسجن وعلى طريق "الإسماعيلية -القاهرة"، والذى سوف يشهد خلال ساعات انتقال المتهمين إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة لحضور جلسة النطق بالحكم فى القضية المنظورة غدا أمام محكمة جنايات بورسعيد. فيما واصل ضباط وأفراد الشرطة بقوات الأمن المركزى بالإسماعيلية اعتصامهم وإضرابهم عن العمل لليوم الرابع على التوالى داخل ثكناتهم بقطاع الأمن المركزى بمعسكر عز الدين طريق "الإسماعيلية–القاهرة" الصحراوى.