إن سميرة إبراهيم التي كشفت عن قيام الجيش المصري بإجراء كشوف عذرية للفتيات المعتقلات في القاهرة، وصلت للولايات المتحدة للحصول على ميدالة شرفية من وزير الخارجية جون كيري على شجاعتها، إلا أن وزارة الخارجية أعلنت أن الناشطة المصرية لن تحصل على الميدالية قالت تقارير صحفية إسرائيلية، إن استبعاد الناشطة المصرية سميرة إبراهيم من قائمة الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الإسرائيلية كل عام ل10 نساء حول العالم، جاء على خلفية تصريحات "معادية للسامية" كتبتها على حسابها الإلكتروني بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلاً عن مراسلها بواشنطن يتسحاق بن حورين، إن تغريدات سميرة إبراهيم المثيرة للجدل كلفتها غاليًا، فقد رفضت إدارة باراك أوباما مساء الخميس منح ميدالية شرفية للناشطة المصرية التي كشفت عن قيام الجيش بإجراء فحوص كشوف عذرية للفتيات المعتقلات في ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير 2011. وأوضحت أن الخارجية الأمريكية أعلنت مبكرًا جدًا أن سميرة إبراهيم ستحظى بميدالية شرفية من وزير الخارجية جون كيري، وفي وجود السيدة الأولى ميشيل أوباما، وهي الميدالية التي تمنح للسيدات من جميع أنحاء العالم الذي يظهرون شجاعة استثنائية، إلا أن واشنطن أعلنت الآن أن الناشطة المصرية لن تحصل على ميدالية بسبب تغريدات معادية للسامية وإسرائيل. وأشارت إلى أن سميرة نشرت على سبيل المثال على حسابها تغريدات تؤيد فيها الزعيم الألماني أدولف هتلر وهجمات 11 سبتمبر والعمل "الإرهابي" في بورجس الذي قتل فيه مواطنون إسرائيليون. وأضافت أن فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية كانت قد صرحت سابقا أن عناصر في مكتبها ستفحص في البداية التغريدات الخاصة بسميرة وبعدها يتم اتخاذ قرار بمنحها الميدالية الشرفية. وأشارت إلى أن الناشطة المصرية وصلت فعلا للولايات المتحدة للحصول على الميدالية ووفقًا لتصريحاتها فقد تم اختراق الحساب الإلكتروني الخاص بها، إلا أنه بالرغم من تلك التصريحات فإن أقوالها المثيرة للجدل تم نشرها على حسابها قبل عدة شهور.