والتيار الشعبى يبدأ بحملة "مش دافعين" فى محافظات القاهرةوالإسكندرية والسويس ودمياط والمحلة والمنيا والمنوفية والغربية دعا عدد من القوى السياسية الثورية والأحزاب السياسية إلى توسيع دائرة العصيان المدنى، من خلال خطط تصعيدية جديدة، حيث شهدت الأحزاب السياسية تحركات لعدد من الأحزاب والقوى الثورية لتوسيع دائرة العصيان المدنى ليشمل باقى محافظات الجمهورية. حيث قرر عدد من القوى الثورية وفى مقدمتهم الائتلاف العام للثورة وائتلاف حراس الثورة وحزب التيار الشعبى و وحزب 6إبريل إلى تنظيم عدد من السلاسل البشرية فى جميع محافظات الجمهورية بدأت أمس بتنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر العينى كما دعت إلى تنشيط وتفعيل حملة "مش دافعين" التى تهدف إلى وقف سداد الفواتير الحكومية وفى مقدمتها الكهرباء والغاز والمياه كما قررت القوى السياسية تنظيم حملات توعية بعدد من المحافظات كالسويس والغربية والمنيا والإسكندرية للتضامن مع فكرة العصيان المدنى وتفعيل حملة مش دافعين وأكدت هبة يسن المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى المصري، أن حملات التصعيد التى بدأتها القوى الثورية بدأت أمس بفكرة السلاسل البشرية التى نظمها التيار الشعبى أمس أمام قصر العينى بهدف مساندة أهالى بورسعيد والمنصورة والتنديد بأحداث العنف التى يتعرض لها الأهالى فضلا عن تدعيم فكرة العصيان المدنى والذى تسعى القوى الثورية إلى توسيع نطاقه على صعيد محافظات الجمهورية. وأضافت أن التيار الشعبى يقوم بعمل العديد من المبادرات والحملات التى من شأنها الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب الشعب والقوى السياسية الرافضة لسياسات الهيمنة والغطرسة الحكومية كحملة مش دافعين والتى نفذتها العديد من المحافظات والتى لبت دعوات التيار، بالإضافة إلى تنظيم سلاسل بشرية قوية أمام قصر العينى فى القاهرة وإرسالها إلى 8 محافظات وهى الإسكندرية والسويس ودمياط والمحلة والمنيا وشبين الكوم وكفر الزيات، مضيفة أن هذه السلاسل مستمرة خاصة وأننا فى طريقنا لإرسال دعوات لباقى المحافظات. وأشارت إلى أن القوى الثورية ترفض كل أحداث العنف التى تتعرض لها بورسعيد وترفض القمع السياسى والأمنى الذى يفرض على أهالى المنصورة مطالبين باقالة الحكومة والقصاص للشهداء. وفى السياق نفسه أكد على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة، أن الائتلاف قرر المشاركة فى السلاسل البشرية التى دعا إليه التيار الشعبى كنوع من المساندة فى توسيع دائرة العصيان المدنى والتى فى طريقها لتشمل كل المحافظات مؤكدًا أن تفعيل العصيان يتم من خلال استراتيجية سياسية بدأت بعدد من الحملات المكثفة وعدد من المبادرات. وأشار عبد العزيز إلى أن هناك خطة فعالة من قبل معظم الأحزاب السياسية والقوى الثورية بتفعيل العصيان المدنى من خلال توزيع منشورات وتوجيه دعوات على الإنترنت لتوعية الشعب بأهداف العصيان ونتائجه المثمرة وذلك لإقناع أكبر عدد ممكن من المواطنين، بالإضافة إلى عمل مقابلات شخصية مع المواطنين لحثهم على المشاركة. وعلى صعيد آخر أكد طارق الدسوقى منسق ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية، أن حملات القوى الثورية مثل حملة "مش دافعيين" وكذلك السلاسل البشرية التى يدعو إليها فى جميع المحافظات لا تعبر عن آراء القوى الثورية الحقيقية وإنما هدفها خدمة مصالح وأجندات شخصية . مؤكدًا ضرورة احترام دولة القانون الذى يتغنون به ليل نهار كغطاء سياسى لتنفيذ أجندات خاصة، مضيفًا أن هؤلاء الأشخاص ينتمون للنظام السابق ومصرون على أن يعطوا صورة مشوهة لمصر فى الخارج خاصة بعد نجاح ثورة أشاد بها العالم فى الداخل والخارج محملا المسئولية لجبهة الإنقاذ التى هى فى أمس الحاجة إلى إنقاذ نفسها وأن تكف عن بث السم فى العسل . ودعا الدسوقى، من يدعو أنهم قوى ثورية أن تتجه إلى العمل وأن تترك المصالح الشخصية وأن تعلى المصلحة العليا للبلاد خاصة بعد أن أوشكت أركان الدولة على الاكتمال. ومن جانبها أكدت جيهان شكرى، أن الحزب لن يشارك فى السلاسل البشرية التى دعا إليها التيار الشعبى وبعض القوى الثورية، لافتة إلى أن الحزب يقوم بعمل عدد من الفعاليات الأخرى التى تجعله لن يشارك فى هذه السلاسل مؤيدة كل الوسائل السلمية التى من شأنها الضغط على الحكومة لأن مصلحة الوطن أهم من المصلحة الشخصية وأن الحكومة أثبتت فشلها الذريع فى إدارة البلاد.