نشبت مشادات كلامية ومشاحنات وصلت إلى حد التطاول والاشتباك بالأيدي بين عدد من المتظاهرين أمام وزارة الإسكان وبعض موظفي الوزارة، حيث وصف أحد عمال الوزارة المتظاهرين بأنهم يقومون بأعمال بلطجة، مما أدى إلى غضب المتظاهرين ونشبت الاشتباكات مما استدعى لتدخل أمن الوزارة لفض تلك الاشتباكات وحاول اللواء سمير، مسئول الأمن بالوزارة ووكيل الوزارة تهدئة المتظاهرين. واستنكر المتظاهرون عدم وقوف زملائهم من العاملين بالوزارة بجوارهم، مؤكدين أن زملائهم يتهمونهم بالبلطجة رغم أنهم ملتزمون بضبط النفس ولم يحدث منهم أي تجاوز منذ اعتصامهم أمام مبنى الوزارة. وحاول المتظاهرون اقتحام مقر الوزارة، إلا أن أمن الوزارة تصدى لهم، وردد المتظاهرون العديد من الهتافات منها " يا وزير الإخوان عايز حقي مش إحسان" و"يا حرية فينك فينك وزير الإسكان بينا وبينك" و"واحد اثنين العدل فين العدل فين" ورفع المتظاهرون لافتات كثيرة منها "يا وزير الإسكان التدريب بنى بركان ضد الظلم والطغيان" و"الحرامية في كل مكان "، "ضد الظلم والطغيان" أين العدالة الاجتماعية يا وزير الإخوان، ولافتة أخرى كتبوا عليها "لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرًا فالظلم ترجع عقباه إلى الندم" في إشارة منهم إلى عدم المساواة بينهم وبين العاملين بهيئة المجتمعات العمرانية. وكان عدد من العاملين بأجهزة تعمير جنوب ووسط الصعيد والوادي الجديد وجنوب وشمال سيناء، قد تظاهروا أمام وزارة الإسكان منذ ثلاثة أيام حتى اليوم وذلك للمطالبة برفع رواتبهم وزيادة نسبة الجهود ل400% ومساواتهم بالعاملين بهيئة المجتمعات العمرانية، وقد أعلن بعضهم الإضراب عن الطعام وتسبب ذلك في حدوث حالات إغماء بينهم.