نفى اللواء محسن راضي، مدير أمن بورسعيد، وجود اشتباكات بين الشرطة والجيش، مؤكدا أن إطلاق النار كان من جانب مجهولين، قائلا "نواجه لمدة ثلاثة أيام هجوم شرس على مقر مديرية الأمن". وأضاف راضي، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" أن الجيش كان يفصل بين المواطنين والشرطة وحدث اطلاق نار على الجانبين في ذات الوقت، مشددا على أن الجيش والشرطة في تعاون تام ، والمعتدي عليهم واحد . وشدد راضي على أن قوات الأمن لا تملك في يدها الا قنابل الغاز، وأن هناك اثنين من المجندين استشهدوا فضلا عن عدد من المواطنين، جميعهم بالسلاح الآلي، وقام بعض الاشخاص بعمل دروع بشرية لمنع قوات الحماية المدنية من اطفاء حريق المديرية.