تم تصنيف حواسب "آي باد" اللوحية، التي تصنعها شركة "آبل"، وحاسب "مايكروسوفت" اللوحي "سيرفس برو"، كأصعب الحواسب اللوحية في عملية الفك والصيانة، إذ أوضح خبراء أن عملية تصليحهما قد تؤدي في بعض الأحيان إلى زيادة تلفهما. وحصل حاسب "سيرفس برو" على درجة واحدة من أصل 10 في مقياس سهولة الصيانة لدى موقع "آي فكس إت"، المختص في عمليات فك وصيانة الأجهزة الإلكترونية، والذي أعلن عنه أخيراً، فيما حصلت حواسب «آي باد» بداية من الإصدار الثاني على علامتين، حسب صحيفة "الإمارات اليوم". ويشير خبراء "آي فكس إت" إلى أن صعوبة صيانة "سيرفس برو" تكمن في كثرة مسامير الربط والأدوات اللاصقة التي تثبت القطع الداخلية فيه، فيما تعد البطارية أسهل ما يمكن تغييره؛ أما حاسب "آي باد ميني" فصعوبة صيانته تكمن في تثبيت قطعه عبر مادة لاصقة قوية تصعّب من عملية إزالة تلك القطع، أما الشاشة فيسهل فصلها. في المقابل، بدأت قائمة الحواسب اللوحية المريحة في عملية الفك والصيانة من "جوجل نيكسوس 7"، الذي حصل على سبع درجات، لسهولة فتحه في وقت قياسي وسهولة إزالة البطارية وتغييرها، إلا أن أي تلف في الزجاج الأمامي للجهاز يلزم إزالة الشاشة والزجاج، وحصل على الدرجة نفسها حواسب "نوك سيمبل تاتش"، من "بارنز آند نوبل"، و"أمازون كيندل فاير 7 إتش دي" لسهولة فتحهما وتغيير القطع الداخلية، عدا الشاشة. وجاء حاسب "سامسونغ غالاكسي تاب 2"، ذو شاشة السبع بوصات في قائمة الأجهزة التي يسهل فتحها، ويمكن تغيير الشاشة بها بحرص، وهي القائمة التي حصلت على ثماني درجات وضمت "موتورولا زووم" و"ديل ستريك" و"أمازون كيندل فاير"، فيما حصل حاسب "ديل إكس بي إس 10" على أعلى درجة في سهولة الفك والصيانة وهي تسع من أصل 10.