الجوادي: استجابة للوساطة الأمريكية.. وعطية: الأحزاب ستتشارك مستقلة.. وحماد: المقاطعة "مناورة سياسية" كشفت مصادر مطلعة داخل جبهة الإنقاذ الوطنى إلى"المصريون" عن اعتزام الجبهة التراجع عن قرارها بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ وذلك بسبب وجود وساطة دولية من قبل الإدارة الأمريكية لمطالبة الرئاسة بتقديم تنازلات وتنفيذ عدداًَ من مطالب الجبهة من أجل خوضها الانتخابات المقبلة. وهو ما أكده الدكتور محمد الجوادى، الباحث السياسى المعروف، مشيرًا إلى أن لديه معلومات مؤكدة بأن الزيارة المرتقبة لجون كيرى وزير الخارجية الأمريكى للقاهرة يوم السبت ستتوصل لحل أزمة الرئاسة مع جبهة الإنقاذ، وأن الطرفين سيستجيبان للوساطة الأمريكية. وقال الدكتور يسرى حماد، القيادى بحزب الوطن: إن لديه معلومات مؤكدة أن العمل داخل الحملة الانتخابية لجبهة الإنقاذ يجرى على قدم وساق استعدادًا لخوض انتخابات مجلس النواب على عكس ما أعلنته من المقاطعة، واصفًا قرار الجبهة بأنه "مجرد مناورة سياسية" تقصد بها إخلاء بعض المقاعد الانتخابية لصالح مرشحيها، معبرًا عن أمنيته بأن يشارك الجميع فى الانتخابات لمنع استحواذ فصيل أو حزب على الحكم وإحداث حالة من التوافق الوطني، مشيرًا إلى أنه تم رفع التوصيات التى نتجت عن جلسة الحوار الوطنى الأخيرة إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات البرلمانية. فيما أكد محمد عطية عضو المكتب التنفيذى لائتلاف ثوار مصر، عضو شباب جبهة الإنقاذ، أن هناك مجموعة من الأحزاب تستعد لخوض الانتخابات بشكل مستقل عن الجبهة، مشيراً إلى عدداً من الأحزاب كان قد انتهى من قوائم مرشحيه وقدمها للجنة الانتخابات بالجبهة والتى أعلنت عن توقف عملها منذ فترة، مؤكدًا أن هناك رغبة شديدة لعدد من قيادات الجبهة فى خوض الانتخابات ولكنهم يخشون انقلاب شباب الجبهة عليهم، مشيرًا إلى أن بعض قيادات الجبهة يلحون فى المطالبة بتعديل قانون الانتخابات خاصة فى الدوائر الانتخابية ومن ثم يعلنون خوضهم الانتخابات، مؤكدا أن هناك أحزابًا وشخصيات سيخوضون الانتخابات المقبلة رغم رفض الجبهة.