تبدأ غدا الجمعة (أول مارس) انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين لاختيار نقيب جديد خلفا لممدوح الولي ، إضافة إلى انتخاب 6 أعضاء جدد لهيئة مجلس النقابة. وطالب الزميل أحمد حسن الشرقاوى - مرشح وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) فى انتخابات التجديد النصفى - اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين بضرورة عقد اجتماع طارىء فى وقت لاحق اليوم مع المرشحين فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة للاتفاق معهم على الإجراءات التى سيتم اتباعها خلال الجمعية العمومية للصحفيين المقرر عقدها غدا. وقال الشرقاوى - فى تصريحات للوكالة - إن الاتفاق على الإجراءات يضمن شفافية ونزاهة الانتخابات إضافة لكونه إجراء انتخابيا حرصت اللجان المشرفة على الانتخابات السابقة على اتباعه ، بما يضمن الحيادية والنزاهة بين كافة المرشحين بمن فيهم مرشحون حاليون يقومون بإدارة شئون النقابة ويتنافسون فى الوقت ذاته مع بقية المرشحين. ويركز البرنامج الانتخابى للشرقاوى على ما يصفه بأساس المشكلة فى نقابة الصحفيين، وهو مواردها المسلوبة التى حرصت النظم السياسية المتعاقبة على ضمان تقليصها بهدف السيطرة على مهنة الصحافة ، واقترح أن يتم استصدار طابع تمغة زهيد الثمن (10 جنيهات) يدفعه كل المتعاملين مع النقابة والمؤسسات الصحفية على غرار طابع الشرطة وطابع المحامين ويتم تحصيله لحساب النقابة. وأوضح أن هذا الاقتراح يضمن موردا ماليا متجددا للنقابة لا تدفعه المؤسسات ولا تتحمله ميزانية الدولة المرهقة بالأعباء ، ويضمن فى الوقت ذاته تمويلا دائما لأنشطة وخدمات النقابة إضافة الى مقترح آخر يتضمن زيادة الضريبة على الإعلانات من 16\% حاليا إلى 20\% ويحصل الفارق بينهما (4\% فقط) لحساب نقابة الصحفيين. وأشار الشرقاوى إلى أن هذين المقترحين يستلزمان تعديلا تشريعيا يمكن إقراره من خلال مجلس النواب الجديد بما يضمن توفير نحو 100 مليون جنيه سنويا فى خزينة نقابة الصحفيين ، وهو الأمر الذى يدفع بخدمات وأجور الصحفيين لمستوى غير مسبوق بعيدا عن الاستجداء من ميزانية الدولة أو الاعتماد على استقطاع نسبة التمغة من الإعلانات ، التى ترفض المؤسسات الصحفية تقديمها للنقابة.