في توالي للشكاوى المتعلقة بإقدام صحيفة المصري اليوم على سرقة الصحف الأخرى وجهود أبناء المهنة ، تلقت صحيفة المصريون أمس رسالة مؤلمة من الباحث والصحفي المصري الأستاذ علي عبد العال ، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والباحث بشبكة إسلام أون لاين ، يناشد فيها صحيفة المصريون العمل على كشف هذه السرقات قبل أن تتحول إلى قاعدة معتمدة ومستباحة في الصحافة المصرية تولد جيلا من لصوص الصحافة ، وقال علي عبد العال في رسالته إلى الزميل محمود سلطان رئيس التحرير أن سرقة المصري اليوم لقصيدة فاروق جويدة من صحيفة الشروق ، وسرقة خبر حامد الدفراوي من صحيفة المصريون لم تكن السرقات الوحيدة ، ولا الأولى ، وذكر إقدام المصري اليوم قبل حوالي أسبوع على سرقة تحقيق كامل تم إعداده في موقع الإسلاميون .نت ، بشبكة إسلام أون لاين ، وقامت الصحيفة بنشر التحقيق الذي تعب عليه مجموعة من الباحثين بالموقع على أنه من جهد محرري المصري اليوم ، أو كما يقول هو بنصه في رسالته : ثانيها: سرقة نفس الصحيفة "المصري اليوم" التحقيق الذي أجراه موقع "الإسلاميون.نت" التابع لشبكة "إسلام أون لاين" حول القيادي الإخواني الدكتور عصام العريان، الذي نشره "الإسلاميون" بتاريخ (1/11/2009) على هذا الرابط http://islamyoon.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1256909576424&pagename=Islamyoun/IYALayout والذي أعادت "المصري اليوم" نشره يوم (7/11/2009) على هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=232365&IssueID=1582 مكتفية بتقديم فقرة على أخرى في إطار التجهيل للمصدر الأصلي صاحب التحقيق دون ذكره أو حتى الإشارة إليه من قريب أو بعيد.. والأغرب من ذلك أن الصحيفة قامت بوضع أسماء خمسة من محرريها على أنهم جميعا اشتركوا في كتابة التحقيق. ولما لم تكن تلك الخطوة هي الأولى في سرقات الصحيفة المذكورة أخشى ما أخشاه أن تكون بذلك تضع "المصري اليوم" اللبنات الأولى لميلاد جيل جديد من صحافة السرقة في مصر يخرج لنا أجيالا من محرري السرقات في صحافة المستقبل، ولست أدري حقيقة كيف يمكن للقاريء أن يحترم الصحفي الذي يقرأ له بعد علمه أن ما يقرأه لا يتعدى كونه سرقات سطا عليه الصحفي من جهود الآخرين دون حتى الإشارة إليهم سواء كان مضطرا لذلك بتوجيه من الصحيفة التي لا تريد أن تحمل نفسها تكلفة مادة خاصة بها أو من قبل نفسه. ملحوظة : راجع النص الكامل للرسالة في مقال رئيس التحرير المنشور اليوم .