كشف تقرير حديث عن الجهاز المركزي للتعبة العامة والإحصاء أن اختلال العلاقة بين الإسكان والتشييد في مصر لا يرجع كما يروج البعض لغلبة الإسكان الفاخر ؛ وإنما السبب الأهم والأكبر هو التوسع في إنشاء الكباري والأنفاق والتي يوجه لها جزء كبير من الميزانية.. وكذلك التوسع في إنشاء المباني غير السكنية كالفنادق والمنشآت السياحية والمباني الإدارية والحكومية ، كذلك زرع أكثر من 300 كيلو متر بالساحل الشمالي بالقرى السياحية ، التي لا يتم استغلالها إلا شهر واحد في السنة ، وكل هذا طبعا محسوب من نسب التشييد في مصر..