إضراب فى قطاعات الأمن والصحة والتعليم ببنى سويف والسويس

اجتاح العصيان المدنى محافظتى بنى سويف والسويس بعد إضراب قطاعات الصحة والتعليم والأمن لتحقيق بعض المطالب الفئوية، فيما طالبت حركة 6 إبريل بالعصيان الشامل لإسقاط نظام الرئيس مرسي.
ففي بني سويف، أضرب ضباط وأمناء وأفراد الشرطة بجميع قطاعات الأمن بالمحافظة عن العمل، وأغلقت جميع أقسام ونقاط الشرطة بالسلاسل الحديدية، احتجاجًا على الخلافات بين أعضاء المنظومة الأمنية ببنى سويف بعد وقوع اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى اللواء زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية، مطالبين بإصدار تشريع يحميهم من دولة البلطجية التى أصبحوا فى مواجهتها منفردين دون أى حماية أو تسليح – على حد قولهم.
كما شمل الإضراب الشامل جميع مستشفيات بنى سويف والوحدات الصحية التابعة لها، فيما تجمع نحو 500 طبيب وطبيبة أمام مبنى مديرية الصحة، مطالبين بإقالة الدكتور عاطف عافية، وكيل وزارة الصحة اعتراضا على قراره بنقل الطبيب شنودة جرجس خارج المحافظة وحمله مسئولية هروب البلطجى حسام أبو الرجال المتهم بقتل ضابط الشرطة هشام طعمة، مؤكدين أنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى إقالة عافية، وهددوا باقتحام مكتبه والاعتداء عليه.
وفى سياق متصل، أعلن معلمو ومعلمات 10 مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية بمختلف الإدارات التعليمية إضرابا مفتوحا عن العمل وقاموا بصرف الطلاب قبل مواعيد المغادرة الرسمية، رافضين دخول الفصول للمطالبة بصرف حافز 50%.
ومن جهتها، دعت حركة 6 إبريل إلى إضراب شامل عن العمل فى جميع الأجهزة التنفيذية والخدمية على مستوى المحافظ والمشاركة فى العصيان المدنى الشامل لإسقاط مرسى.
وفي السويس، قام العشرات من أفراد وأمناء الشرطة على مستوى الأحياء الخمسة بالإضراب عن العمل، احتجاجا على عدم تسليحهم لمواجهة أعمال البلطجة والعنف من جانب الخارجين عن القانون.
وقام أفراد قسم شرطة عتاقة بإغلاق أبواب القسم فى وجود اللواء عادل رفعت مدير الأمن والقيادات الأمنية التى كانت تتفقد أحوال قسم الشرطة.
وأكد المضربون على ضرورة تسليحهم لمواجهة العناصر الإجرامية المسلحة، كما طالبوا بإسكان إدارى لهم ولأسرهم.