تقدم د. سمير صبري سعد الدين، المحامي بالنقض، ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه رئيس الجمهورية محمد مرسي بعدم الشفافية والتشكيك فى ذمم الشرفاء، حيث قال في بلاغه، إن مصادر رئاسية كشفت أن أمر إقالة الدكتور خالد علم الدين القيادي السلفي بحزب النور من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية لشئون البيئة جاء على خلفية بلاغات وشكاوى قدمت ضده إلى رئاسة الجمهورية تتهمه باستغلال منصبه، وأحال رئيس الجمهورية تلك البلاغات إلى الجهات الرقابية المختصة للتحقيق فيها. وأضاف أن الجهات الرقابية قدمت تقريرًا مبدئيًا إلى د . مرسي يفيد صحة ما ورد بالبلاغات عن استغلال علم الدين لمنصبه فقرر الرئيس إقالة علم الدين من منصبه وإحالته للتحقيق ومطالبة الجهات الرقابية باستكمال التحقيقات في تلك القضية واتخاذ ما يلزم. ومن جانبه، نفى الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئاسة لشئون البيئة المقال ما تم نشره عن التحقيق معه في الأجهزة الرقابية وأوضح أنه فوجئ بهذا الخبر، مؤكدًا أنها مجرد شائعات وهو نفس ما أكده مديرو مكتبه المستشار سيد عبده وممدوح الطاف كما نفى ياسر على أن إبعاده تم رغما عنه، مؤكدًا أنه من اختار مغادرة الرئاسة، كذلك أضاف علم الدين أن هناك تواصلاً بين الرئاسة وبين مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وأن مرسي يفخر بذلك، وأنه لا يزال عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين.