استنكر المهندس محمود عامر القيادي بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، تصريحات نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور بعد إقالة مستشار الرئيس الدكتور خالد علم الدين، واصفا تلك التصريحات بأنها "طفولة سياسية ولا ترقى إلى مستوى المراهقة". وقال عامر: إن إقالة مستشار رئيس أمر يخص الرئيس وحده فكما اختاره له الحق أن يقيله، إذا وجد تجاوزات، وتصريحات حزب النور تنم عن طفولة سياسية لأنهم مازالوا يتعلمون ألف باء سياسة. وأضاف: أتمنى ألا ينجرف أحد في التعليق على كلام نادر بكار، متمنياً ألا تؤثر الأزمة على العلاقة بين حزبي الحرية والعدالة والنور، مشيراً إلى عمق العلاقات بينهما. وأكد أن حزب النور بدأ بالانجراف ناحية جبهة الإنقاذ بداية من تبني مطالبها الخاصة بتغيير الحكومة وإقالة النائب العام، قائلاً: أتمنى ألا يقع حزب النور في مأزق جبهة الإنقاذ التي وضعت غطاء سياسياً لكل أحداث العنف والشغب التي شهدتها البلاد مؤخراً، بعد أن تبنوا رؤية الجبهة، مشدداً في الوقت ذاته على أن مرجعية حزب النور أعقل من أن تنضم للجبهة، إلا أنه أبدى في الوقت ذاته تخوفه من انضمام النور لجبهة الإنقاذ. وأشار عامر إلى أن حزب النور لم يكن مؤيداً لترشح الدكتور محمد مرسي من البداية، فلا غرابة أن يخرجوا بتصريحات ضده، مطالبا الرئيس باختيار مستشاريه بتروٍ وتأنٍ من مختلف القوى الوطنية من الكفاءات القادرة على حل مشاكل البلاد ليعبروا بسفينة الوطن بسلام.