قال رجل الأعمال أحمد الريان وأشهر المدانين سابقا في قضايا توظيف الأموال في مصر أن النظام السابق وضع أسوأ قانون اقتصادي في مصر بهدف إسقاطه وسجنه، مشيرا إلى أنه نزل لميدان التحرير تضامنا مع أبناءه وشباب الثورة ضد هذا النظام. وأضاف الريان في حوار مع برنامج "ستديو البلد" على قناة "صدى البلد": " عندما ذهبت لميدان التحرير بكيت وتذكرت كل ما حدث لي من ظلم “، مشيرا إلى أن القيادات السابقة الظالمة هي التي وصلت لنفسها لهذا السقوط". وعن النظام الحالي رأي الريان أن جماعة الإخوان المسلمين لجأت لأهل الثقة وليس لأهل الكفاءة، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي حرج في ظل وجود بيانات تؤكد أن النقد الأجنبي تضاءل والاستثمار قل والبطالة زادت، بسبب عدم الاستقرار وطرد الاستثمار. ولفت إلى أن الاقتصاد العلماني والإسلامي يقوم في الأساس على وجود منظومة أمنية مستقرة تواجه عملية الإضرابات. وتابع قائلا: " استعداد الإخوان لقبول النصيحة ضعيف جدا"، لافتا إلى أن الجماعة كانت ضد كمال الجنزوري حينما اقترح القرض والآن هم من يسعون لقرض النقد الدولي. وأشار الريان إلى أن طرح مسألة الصكوك الإسلامية تسبب خطرا كبيرا على البلد في ظل وجود أفكار من شأنها رهن أصول للدولة.