عبد العزيز: نهدف لتقليص الهوة قدر الإمكان.. سليمان: الثقة منعدمة مع المواطن.. عبد الرحمن: سنخاطب المواطنين على قدر عقولهم بدأت جبهة الإنقاذ الوطنى، خطوات تحسين صورتها على المستوى الشعبى، ضمن خطة لتنفيذ التوسع الحركى بكافة أنحاء الجمهورية، لاسيما محافظات الصعيد، فى محاولة للاستفادة من تجربة القوى الإسلامية لمنافستها على مقاعد البرلمان المقبل. وكشف خالد عبدالعزيز عضو مجلس الشعب السابق عن حزب المصرى الديمقراطى بالقاهرة أن الجبهة اتفقت خلال الفترة الماضية على توسيع قاعدة العمل الشعبى، ومحاولة التقرب من المواطن البسيط. وقال إنه تم الاتفاق على عدد كبير من الجولات بالمحافظات، وعقد اجتماعات مكثفة لإظهار صورة جيدة لها فى الشارع المصرى، لتقليص الهوة بينها وبين المواطنين، مشيرا إلى أن الجبهة تسعى إلى تحسين الصورة العامة ضمن خطة للتعاون بينها وبين الشارع لإمكان تحقيق مكاسب كبيرة فى البرلمان المقبل. وأوضح أنَّ هناك مخططا حقيقيًا للاستفادة من تجربة القوى الإسلامية، يبدأ بزيادة الانتشار فى المحافظات خاصة النائية، مشيرًا إلى أن الخطة بدأت بالفعل بمدن القناة للدخول فى وضع جديد من الحركية. وأقر حكيم سليمان عضو جبهة الإنقاذ عن حزب المصريين الأحرار بالسويس، بأن الثقة بين جبهة الإنقاذ وباقى أبناء الشعب منعدمة نتيجة قلة انتشار جبهة الإنقاذ فى باقى محافظات مصر واقتصارها على مناطق محدودة فى محافظة القاهرة، مشيرا إلى أنه من المقرر زيادة فاعلية الجبهة خلال الفترة المقبلة لتوعية المواطنين بما يدور حولهم على الساحة السياسية، والوقوف على آخر الشكل النهائى لخطة التحرك، بعد قرب فتح باب الترشح فى الانتخابات البرلمانية الجديدة. وشدد سليمان على أن الجبهة تسعى لمحاكاة القوى الإسلامية فى تكثيف وجودها على أرض الواقع، والتوعية بأهداف الجبهة ومواقفها، خاصة ما يتعلق بالأحداث الأخيرة، ك"نبذ العنف"، حسب قوله، وموقف الجبهة من سحل المواطن حمادة المصرى، وغيرها من الأمور. وأضاف أن الجبهة فى السويس بدأت فى الانتشار بالفعل، لتوعية المواطنين وإزالة الاحتقان بين المواطنين والجبهة. وأكد حسين عبد الرحمن، عضو جبهة الإنقاذ، بمحافظة سوهاج أن الجبهة ستبدأ خطة جديدة فى تحسين صورتها وزيادة وجودها على أرض الواقع من خلال جلسات شعبية بسيطة بينها وبين المواطنين فى الصعيد، وفقًا للحكمة التى تقول: "خاطبوا الناس على قدر عقولهم"، حسب تعبيره. وقال: "نريد فاعلية أكبر من جانب جبهة الإنقاذ، وخاصة فى الصعيد باعتباره النقطة المحورية التى تحتاج لتفعيل شعار العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، خاصة أن الجماعات الإسلامية تنتشر بطريقة ملحوظة وأكثر فاعلية بين المواطنين فى كل المحافظات، معتبرا أن سبب نجاح الإسلاميين هو تواصلهم الدائم بكافة محافظات الجمهورية دون استثناء.