نفت حركة حماس وجود أي مفاوضات مع الاحتلال "الإسرائيلي" تتعلق بالتزام الأخير بما تم الاتفاق عليه في بنود التهدئة التي أعلنت قبل أشهر. وأكد الناطق الإعلامي باسم الحركة سامي أبو زهري أنه لا يوجد مفاوضات مباشرة أو حتى غير مباشرة كما زعمت بعض وسائل الإعلام , موضحاً أن ما يجري لقاءات بين حماس والقاهرة من أجل اطلاع الجانب المصري على حجم التجاوزات "الإسرائيلية" لاتفاق التهدئة. وكانت القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي" زعمت أن مفاوضات غير مباشرة تجري "منذ أسابيع" بين الحكومة بنيامين نتنياهو وحركة حماس بهدف تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة تطبيقا لاتفاق التهدئة الذي توصل إليه الطرفان برعاية مصرية نهاية العام المنصرم. وادعت القناة أن هذه المفاوضات يشارك فيها ضباط "إسرائيليون" وتجري بوساطة مصرية، مشيرة إلى أن المفاوضات تتمحور حول فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة أمام عبور مواد بناء مصدرها قطر، إضافة إلى السماح بإدخال مواد زراعية إلى غزة.