ربطت تقارير صحفية إسرائيلية بين زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التي تعد الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من ثلاثة عقود للمشاركة في القمة الإسلامية وإمكانية التعاون بين القاهرةوطهران في المجال النووي. وتساءلت صحيفة "معاريف": "هل سنرى قريبًا برنامج نووي مصري"؟، لافتة إلى الرئيس الإيراني عرض على الرئيس محمد مرسي التعاون في المجال النووي. من جانبها، تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "هل ستساعد طهرانالقاهرة في الحصول على قدرات نووية فيما يتعلق بالمجال النووي؟"، لافتة إلى أن الرئيس الإيراني اقترح على مصر التعاون مع بلاده والاستفادة من المعارف والخبرات المتراكمة لطهران وتجاربها في البرنامج النووي. وقالت إن زيارة الرئيس الإيراني جاءت في الوقت الذي أعلن فيه الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أن الجيش ملتزم باتفاقية السلام مع إسرائيل، خلال محادثة أجراها مع نظيره الأمريكي ليون بانيتا. وذكرت أن السيسي تعهد بعدم استخدام شبه جزيرة سيناء كقاعدة تهديد ضد إسرائيل، كما أكد الاثنان في محادثتهما دعمهما للتعاون في مجال الدفاع بين الدولتين.