شكلت الجبهة السلفية والمركز الوطني للدفاع عن الحريات فريق دفاع عن 4من الشباب الذين اعتقلوا من قبل قوات الأمن أثناء تظاهرهم أمام مقر مشيخة الأزهر رفضا للقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لأحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال خالد المصري، عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية، أمين المركز الوطني للدفاع عن الحريات: إن قوات الأمن اعتقلت 4من شباب المتظاهرين سلميا أمام مشيخة الأزهر، أبرزهم الناشط، يحيى الشربيني، منسق حركات ثوار مسلمين نتيجة لتظاهرهم سلميا أمام مشيخة الأزهر أثناء لقاء أحمدي نجاد، رئيس إيران بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وكشف المصري أن الجبهة السلفية والمركز شكلا لجنة قانونية وحقوقية للدفاع عن اعتقال عدد من الرافضين لزيارة نجاد أثناء تعبيرهم سلميا عن زيارته، أمر نرفضه ونندد به، خاصة بعد محاولات الأمن الاعتداء على المتظاهرين، وتقطيع اللافتات الخاصة بهم. وكشف المصري عن تشكيل الجبهة السلفية والمركز الوطني للحقوق والحريات فريقًا قانونيًا وحقوقيًا للدفاع عن المتظاهرين الذين اعتقلوا أمام الأزهر. وتابع: "زيارة نجاد لمصر تلقى رفضا شعبيا، وهو ما عبر عنه الشباب المتظاهر، ولم يلق قبولا لدى الإدارة السياسية وجهات الأمن، فاعتقلوا الشباب الذي جاء تعبيرا عن الرفض الشعبي لزيارة نجاد لمصر". واستطرد: "من غير المعقول اتباع الأمن للنظام السابق في التعامل مع المتظاهرين، وهو ما نرفضه، ونطالب بالإفراج عن المعتقلين، والاعتذار لهم". وحسب المصري فإن قوات الأمن قطعت اللافتات الخاصة بالمتظاهرين الرافضين لزيارة نجاد لمصر ولقائه الأزهر واعتقلت 4منهم وأرسلتهم إلى قسم شرطة الجمالية، وجارٍ نقلهم إلى نيابة زينهم للتحقيق معهم.