انتقد الشيخ صديق المندوه، رئيس الائتلاف العام لشباب الصوفية، تجاهل شيخ الأزهر للصوفية في دعوته إلى مبادرة نبذ العنف، رغم أن أهل التصوف والأشراف يمثلون قطاعا عريضا من الشعب المصرى. وندد المندوه بدعوة الأزهر لبعض من أسماهم ب"السياسيين الوصوليين للحوار من أجل الوطن ونبذ العنف، وهم لم يعلنوا تبرئتهم من العنف ويتحينون الفرص للقفز على الوطن من أجل مطامع شخصية". وأكد المندوه أن الطرق الصوفية والأشراف جميعًا تحت عباءة الأزهر الذي يمثل الإسلام الوسطى، وأنه سيحترم نتائج أى حوار يكون الأزهر طرفا فيه، بالرغم من وجود بعض القوى والأحزاب المتشددة، أملا فى وقف العنف والتخريب والحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع المصري.