أكدت الشرطة المصرية ببورسعيد أن المخربين من المتظاهرين "نبت شيطاني" تربوا على الإجرام وليسوا من أهالي مدينة بورسعيد الطيبين. وناشدت الشرطة في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مواطني المدينة والشعب المصري بالوعي والحذر من هؤلاء المخربين الذين يسعون لإشاعة الفوضى لنهب الأموال والممتلكات. وأكدت الشرطة أنها لن تسمح بأي عمليات تخريب أو فوضى إلا على جثث أفرادها ولن تترك أقسام الشرطة في أيدي العابثين مشددة على ثقتها في نصرة الله لهم. كما ناشد البيان شباب الألتراس بعدم الانسياق وراء دعوات إحراق بورسعيد، والحفاظ على مؤسسات الدولة التي هي ملك للشعب وعدم إعطاء الفرصة للأعداء للتشفي في مصر وأهلها. كما أكد البيان أن قوات الأمن لم تطلق النار إلا كرد فعل بعد عدة اشتباكات لاقتحام سجن بورسعيد ومنشآت الدولة ما أدى إلى استشهاد ضابط وأمين شرطة إضافة إلى سقوط وإصابة المئات نتيجة استخدام الأسلحة الآلية وزجاجات المولوتوف والحجارة لقتل القوات وتهريب المساجين.