سادت حالة من الهدوء الحزر في محيط مبنى ماسبيرو بعد انتقال الاشتباكات إلى كورنيش النيل وفي الوقت ذاته عززت قوات الحرس الجمهوري والشرطة من تواجدها في محيط المبنى وفرض كردونات وحواجز أمنية أمام البوابات الرئيسية. وعلي الجانب الآخر استمر المتظاهرون في قطع الطرق المؤدية إلى المبنى ووضع الحجارة على الطرقات لإيقاف حركة السيارات.