طالبت السفارة الأمريكية رعاياها في القاهرة وأنحاء مصر بالحذر من تظاهرات القوى السياسية والأحزاب والقوى الثورية والبقاء في حالة تأهب، قائلة: "ندعو مواطني السفارة الأمريكية إلى مراجعة خططها الأمنية الشخصية والبقاء فى حالة تأهب لمحيطهم فى جميع الأوقات في مصر". وقالت السفارة على موقعها الرسمي إن هناك احتمالات كبيرة بوجود احتجاجات ستنظمها المجموعات الثورية والأولتراس للمطالبة بمحاكمة عادلة في مذبحة استاد بورسعيد والتأكيد على مطالبة الثورة. وأوضحت في رسالة تحذيرية لها اليوم "أن قوى سياسية على رأسها الأولتراس ستنظم احتجاجًا للمطالبة بإجراء محاكمات عادلة وسريعة للمسئولين عن العنف فى مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 من المشجعين". وقالت السفارة إنه ورد إليها بأن "التظاهر سيستمر حتى نهاية الأسبوع قبل الذكرى الثانية من ثورة 25 يناير باحتشادات في ميدان التحرير والشوارع المحيطة للمطالبة بالمحاكمة العادلة للمسئولين عن مجزرة بورسعيد، كما أنه ستندلع مظاهرات في الإسكندرية نهاية الأسبوع خاصة في محيط مسجد القائد إبراهيم ضد جماعة الإخوان المسلمين". ودعت السفارة مواطنيها إلى الابتعاد عن المحكمة الجنائية في ميدان المنشية بالإسكندرية خلال النطق بالحكم في قضية تتعلق بقتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة، وقالت إنه من المتوقع أن المتظاهرين سينظمون احتجاجات ضد القضاء والشرطة إذا كان هناك حكم بالبراءة أو إذا ما تم النظر للمحاكمة على أنها غير عادلة. ونوهت السفارة إلى أن تلك التظاهرات غير معادية للشعب الأمريكى وإدارتها وأيضاً الرسالة بغرض التحذير والتخوف من وجود أى حالات فوضى بالشارع أو تأثير على رعايا الدول الأجنبية في مصر.