الفرنسي من أصل بوسني وحيد خليلودزيتش أن "المباراة الأولى ضد تونس ستحدد مصيرنا في البطولة"، مستبعدا فكرة الثأر من جانب ساحل العاج لخسارتها تحت أشرافه أمام الجزائر في ربع النهائي عام 2010 وقبل أن يقال من منصبه بعد المونديال في العام ذاته. ويتوجه خليلودزيتش إلى الجمهور الجزائري قائلا "انسوا الثأر. لقد أتينا إلى هنا مسلحين بالطموح والتصميم على تحقيق أفضل نتائج ممكنة. سأعطي 100 في المائة من جهدي وخبرتي لمساعدة المنتخب على تحقيق هدفه" دون أن يحدد هذا الهدف. ويقر خليلودزيتش بان عناصر المنتخب الجزائري "لا يملكون الخبرة الكافية لكن لديهم رغبة عارمة في الذهاب بعيدا. إذا ما بلغنا ربع النهائي فلا يمكن لأحد أن يعرف ماذا سيحصل لان كل شيء ممكن في أمم أفريقيا ولم يكن احد يراهن على فوز زامبيا باللقب في الدورة السابقة". ويضيف "كانت لدينا بعض المشاكل على صعيد اختيار المجموعة المناسبة بسبب كثرة الإصابات لكن الأمور حلت بسرعة، وسأبث روحا مغايرة فيها من خلال اعتماد أسلوب يميل أكثر إلى الهجوم، وهو من المستجدات حيث كنا ندافع بثمانية أو تسعة لاعبين وأصبحنا اليوم أكثر فعالية ونستطيع التسجيل". ويشدد خليلودزيتش على انه لم يأت أفريقيا "للسياحة"، لكن المنتخب الجزائري الذي وصل مطلع الشهر الحالي، كان الأكثر نشاطا على الصعيد السياحي: رحلة في براري جنوب افريقيا في إحدى المحميات الطبيعة التابعة لمدينة راستنبرج بعد التعادل مع منتخبها (صفر-صفر) وحفلات شواء وغيرها من عناصر الترفيه التي قد تكون من ضمن أسلوب الأعداد الذي يتبعه المدرب البوسني.