عضو بالجبهة: أبو الفتوح فاقد الهوية.. ومصر القوية: لن نتحالف مع الفلول اتهم عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية بأنه يسعى لهدم التحالف الانتخابي لجبهة الإنقاذ، وأنهم يرفضون بشكل قاطع انضمام مصر القوية لذلك التحالف، فيما رد الحزب على ذلك بأنه لم يطلب من الأساس الانضمام للجبهة، وأن الفلول يحاولون إفساد العلاقة بين القوى الثورية، وهو ما اعتبره البعض تصعيدًا جديدًا بين المرشحين الرئاسيين قبل بدء الانتخابات البرلمانية بقليل على غرار ما حدث إبان معركة الرئاسة. وأكد ياسر حسان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة رفضت التحالف مع حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح؛ باعتباره أحد مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين، علاوة على الخلاف الواضح في إيديولوجيات الجبهة وحزب مصر القوية، متهمًا أبو الفتوح بأنه منعدم التوجه وحزبه يثير الشكوك حوله، حسب زعمه. وأضاف أن أبو الفتوح يعترض على وجود عمرو موسى بجبهة الإنقاذ بدعوى أنه ينتمي إلى فلول النظام السابق رغم عدم قدرته على إثبات أي سابقة ضده في هذا الشأن. من جهته أكد محمد المهندس، المتحدث الإعلامي باسم حزب "مصر القوية"، أن حزبه لم يطلب الانضمام أبدًا إلى تحالف جبهة الإنقاذ، لأنه يرفض المشاركة في تحالف قائم على استقطاب "إسلامي – مدني"، وكذلك وجود بعض المنتمين للنظام السابق في تركيبتها"، مضيفًا: إن كل ما يشاع عن طلب انضمام الحزب إلى الجبهة غير صحيح على الإطلاق. وهو ما أكدته هبة ياسين، المتحدثة باسم التيار الشعبي، وقالت: إن جبهة الإنقاذ الوطني لم ترفض انضمام أي حزب إليها، وحزب مصر القوية لم يعرض الانضمام التحالف الانتخابي مع الجبهة من الأساس، كما زعم البعض. وكشف مصطفى كمشيش، عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية، عن أن سبب تغيب "مصر القوية" عن اجتماع الثلاثاء بحزب الوسط جاء بسبب عدم انتهائه بعد من مشاورات المكتب السياسي، إلى جانب وجود خطأ في إبلاغ الحزب بموعد الانعقاد، مشيرًا إلى أنه في ذلك الوقت كان هناك اجتماع مع حزب مصر الحرية برئاسة الدكتور عمرو حمزاوي بهدف الانضمام إلى تحالف جبهة الإنقاذ، مؤكدًا أن الحزب أنهى مشاوراته مع عدد من الأحزاب الوسطية بشأن التحالف لخوض الانتخابات البرلمانية المقرر بدء إجراءاتها في 25 فبراير المقبل، وسيتم إعلان الموقف النهائي خلال ساعات.