عقد اللواء أحمد حلمى الهياتمى، محافظ مطروح، الاجتماع الأول للمجلس الإقليمى للصحة بحضور الدكتور محمود زهران وكيل وزارة الصحة بمطروح والجهات المعنية بالمحافظة للوقوف على منظومة الصحة، وضرورة تطويرها وحل كافة المشكلات والعقبات التى تواجه عملها لتوفير الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين بكافة أنحاء المحافظة. وعرض وكيل الصحة الوضع الحالى لمنظومة الصحة ومنافذ تقديم الخدمات الصحية بمطروح والبالغ عددها 42 وحدة ريفية و32 عيادة متنقلة و14 مستشفى منها 9 مستشفيات مركزى و4 مستشفيات تخصصى ونوعى ومستشفى عام واحدة. وأكد المحافظ ضرورة تفعيل دور العيادات المتنقلة خاصة بالمناطق النائية والمحرومة، وسرعة مخاطبة وزارة الصحة بشأن الإسراع فى افتتاح عدد من مستشفيات المحافظة بعد تطويرها منذ 4 سنوات، رغم تحديد شهر ديسمبر الماضى لافتتاحها لتقديم خدماتها الطبية للمواطنين. وأشار المحافظ إلى أنه جار التنسيق مع الدكتور عادل البنا مدير معهد القلب بالقاهرة لتسيير قافلة طبية متخصصة فى أمراض القلب إلى مطروح فى شهر فبراير القادم، مع ضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة وتذليل كافة العقبات لأداء القافلة لعملها، وإعلام المواطنين بالخدمات الطبية التى ستوفرها لهم، وحصر كافة الحالات المرضية التى يمكنها تلقى الكشف والعلاج من خلال القافلة. وأوضح الدكتور محمود زهران أن عدد الأطباء الموجودين بمستشفيات المحافظة حاليا 84 طبيباً، فى حين تحتاج المحافظة إلى عدد 245 طبيباً لتغطية كافة المستشفيات والوحدات الصحية بمطروح. ووجه المحافظ بضرورة مخاطبة وزارة الصحة لدعم المحافظة بالأطباء، والتنسيق بشأن توفير حلول بديلة كالتنسيق مع المستشفيات العسكرية الموجودة بمطروح، وتكليف الأطباء بالعناية المركزة بها بالاستعانة بهم خلال أيام محددة فى الأسبوع، أو إرسال المرضى إليهم لتوقيع الكشف الطبى، مع مخاطبة القوات المسلحة بشأن النظر فى إعفاء الأطباء الجدد المكلفون بخدمتهم بمستشفيات مطروح من الخدمة العسكرية. وأضاف المحافظ أن وزارة الصحة ستخصص قطعة أرض لإقامة معهد تمريض لتوفير الممرضات بالعدد الكافى للمحافظة كحل آجل، حيث إن الموجود حاليًا 245 ممرضة، والاحتياج الفعلى توفير 415 ممرضة بمستشفيات المحافظة، وعمل مقترح عاجل من خلال التنسيق مع وزارة الصحة لانتداب الممرضات من المحافظات القريبة لمدة عام لسد العجز. وقرر المحافظ تشكيل لجان شعبية للمشاركة فى حماية المستشفيات بالتنسيق بين رؤساء المدن وعمد ومشايخ القبائل وليس الاعتماد على رجال الشرطة فقط، وكذلك سرعة إزالة كافة التعديات بالمبانى على أرض المستشفيات بالضبعة وبعلم الروم بالتنسيق مع رؤساء المدن والإدارات الهندسية. وأكد وكيل وزارة الصحة ومدير إدارة البيئة بمطروح أن إقامة المحارق الطبية صديقة للبيئة وليس بها أى أضرار صحية مع تطبيق الاشتراطات والضوابط البيئية، وتوفير فرص عمل للمواطنين المحيطين بها، حيث سيتم توفير 3 فرص عمل لأهالى المنطقة القريبة من محرقة مرسى مطروح والمقترح إقامتها بجانب مصنع تدوير القمامة بالكيلو 10 شرق المدينة، مع توعية المواطنين بأهمية المحارق الطبية علميا وصحيا مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والبيئية.