قامت قيادات التعليم بالفيوم بعقد لقاء مع أولياء أمور ومجلس أمناء مدرسة أبو جندير الثانوية، والتى تعرضت للسطو المسلح وتمت سرقة وحرق أوراق إجابات الطلاب واستمر اللقاء حوالى ساعة كاملة. واستمع وكيل الوزارة إلى أولياء أمور الطلاب الذين تجمهروا داخل المدرسة ومعهم قرابة 200 طالب بسبب رفضهم إعادة الامتحانات مرة أخرى، وتبين أن عدد طلاب الصف الأول 112 طالبًا وطالبة و97 طالبًا وطالبة بالصف الثانى هم من أدوا الامتحانات وتمت سرقة أوراقهم. وفى نهاية اللقاء قرر وكيل الوزارة اعتماد جميع الدرجات التى تم رصدها للطلاب فى شيت الكنترول، والتى لم يتمكن اللصوص من سرقتها وكانت بعيدة عن أماكن أوراق الإجابة التى تمت سرقتها وهى تشكل أغلب المواد التى تمت فيها الاختبارات. كما استجاب وكيل الوزارة لرغبة الطلاب وأولياء أمورهم ومجلس أمناء المدرسة فى عدم إعادة الامتحانات فى أى مادة وحساب درجات الطلاب فى أى مواد لم يتم رصدها على متوسط درجات الطلاب فى بقية المواد، وهو ما وافق عليه مجلس الأمناء وأولياء الأمور وجموع الطلاب الذين هتفوا بالتأييد للقرار وقاموا بحمل وكيل الوزارة على الأعناق ومعهم أولياء الأمور وطافوا به داخل المدرسة. وقد عقد العمريطى اجتماعًا مع قيادات التعليم ومدير إدارة إطسا ومدير التعليم الثانوى لبحث السبل الكفيلة بمحاسبة المقصرين وعدم تكرار هذا الأمر مستقبلا ومتابعة بقية الامتحانات وقرر إحالة مدير المدرسة محمد عبد الوهاب للتحقيق ومعه العمال المكلفون بحراسة المدرسة وموافاته بنتيجة التحقيق. كما قرر تشكيل لجنة من المديرية لمعاينة الكنترول وكتابة تقرير وافٍ عما تم من يوم الحادث والالتقاء بجميع مدرسى المدرسة لتجاوز هذه الأزمة. وأكد أهالى القرية قيام خمسة ملثمين يحملون أسلحة نارية وبيضاء باقتحام سور المدرسة الخلفى من الأراضى الزراعية وقاموا بالاعتداء على العمال وكسر أبواب حجرة الكنترول وكسر الدولاب المخصص لأوراق الإجابة والاستيلاء عليها كاملة والقيام بحرقها خارج المدرسة قبل أن تتوجه إليهم قيادات التعليم والشرطة. فيما استدعت نيابة مركز إطسا "محمد عبد الوهاب محمد" مدير المدرسة الثانوية التى تم اقتحامها من قبل مسلحين وقاموا بسرقة أوراق الإجابة للاستماع لأقواله كما قامت بالتحقيق مع كل من محمود عكاشة محمد ورجب محمد مهدى ومحمد طلعت شعبان وهم العمال المسئولون عن تأمين المدرسة وحراستها. كما قامت باستدعاء ربيع محمد السيد الخفير النظامى المسئول عن تأمين المدرسة وكلفت المباحث بسرعة التحريات للكشف عن الجانى ومعاقبته.