اتفق حزبا النور والوطن السلفيان، على تشكيل لجنة مشتركة لإنهاء القضايا العالقة وتصفية الخلافات بينهما لبدء صفحة جديدة من العمل الحزبى والسياسي. وقال الدكتور يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن: تم الاتفاق مع السيد مصطفى، على تشكيل لجنة من كلا الحزبين لحل المشاكل العالقة بين الحزبين، وهى سداد الديون والاستحقاقات المالية التى فى ذمة رئيس الحزب ولم يسددها حزب النور حتى الآن، وكذلك مشكلة المقرات التى انتقل مؤسسوها بجميع هيئتهم لحزب الوطن، وحل مشكلة المواقع الرسمية السابقة والتى أنشأها وأدارها شخصيات انتقلت لحزب الوطن. وأكد حماد أنه لا داعى للمهاترات فى هذه القضية وأن قيادات الحزبين يكنون لبعضهما الاحترام المتبادل ولا داعى للمهاترات التى تفسد الود وتفرق الشمل، خاصة أن مَن يتكلم فيها لا يعرف شيئًا عن الترتيبات التى تتم. وحل الحديث عن الانتماء للدعوة السلفية قال حماد إن حزب النور جزء أساسى من الدعوة وأن مشايخ الدعوة يؤيدون الحزب بل يدعو أحدهم للانضمام إليه، لأنه ليس حكرًا على أحد. وأشار الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية إلى أن حزب النور هو الذى يمثل الدعوة السلفية ويمثل فكرها، كما أنه الذراع السياسية للدعوة السلفية. وأوضح أنه لا يجب أن يتصور أحد أن حزباً سقط بخروج أناس منه، مشيرًا إلى أن الأحزاب الأخرى خرج منها بعض الأحزاب ولم تتأثر، كالإخوان خرج منها حزب الوسط وحزب مصر القوية، مشددًا على أن الأمر هين ويجب ألا نعظم الأمور. وطالب الشيخ أحمد فريد أبناء الحزب أثناء افتتاحه مقر حزب النور بمدينة 6 أكتوبر مساء أمس مزيدًا من الجهد لإعزاز دين الله عز وجل، والدعوة إلى دين الله بكافة الوسائل، والتى منها العمل السياسي؛ باعتباره جزءًا من العمل الدعوي.