يبدو أن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر يصر علي أن يجعل نفسه دائماً مثار جدل ونقد بسبب ما يقوم به من أفعال تتناقض تماماً مع الدور الذي من المفترض أن يؤديه فضيلة. آخر أفعال الشيخ ما حدث الأسبوع الماضي حيث رفض استقبال علماء يرتدون الزى الأزهري بحجة أنه مشغول بمقابلة مسئولين آخرين ، وانتظر الشيوخ طويلاً حتى جاءت ثلاث حسناوات جميلات رشيقات أدخلهن فضيلته فوراً ورحب بقدومهن أما الموضوع الذي دار بين الإمام الأكبر والفاتنات الثلاث فهو موقف الإسلام من قيادة المرآة المسلمة للسيارة وفي إجابته بدأ علي الشيخ التوتر والحرج بسبب وجود أحد الضيوف داخل مكتبه فما كان منه إلا أن قال علي المسلمين إلا ينشغلوا بالأمور الفرعية، ولاسترضائهم شرح لهن الإمام الأكبر قيادة المرآة للسيارة جائزاً شرعاً ولا ينبغي حرمانها من هذا الحق حتى لا نحمل الإسلام مواقف ظالمة ونعطي الفرصة لخصومة في الداخل والخارج لتشويه صورته . وقال الأمام الأكبر إن المرأة المسلمة ما دامت ملتزمة في سلوكها العام بالآداب الإسلامية وتحترم القواعد المنصوص عليها في قانون المرور وتجديد قيادة السيارات فلا يوجد مبرر لحرمانها في قيادة السيارة موضحاً أنه لا توجد محاذير تمنع المرأة في هذا الحق.