هدد أعضاء الألتراس على مستوى الجمهورية ب"ثورة جديدة" في كافة ميادين مصر، إذا تواصل موسم البراءات، وأطلق سراح المتهمين في "مجزرة بورسعيد" المقرر إصدار الأحكام عليهم يوم 26 يناير، على حد قولهم. وعلمت "المصريون" من مصادر خاصة أن جميع أعضاء الألتراس على مستوى مصر - فيما عدا ألتراس بورسعيد – يستعدون ليوم محاكمة المتهمين في "مجزرة بورسعيد"، التي راح ضحيتها 74 من ألتراس الأهلى عقب مباراة الدورى بين الأهلى والمصرى فى أول فبراير من العام الماضي. ويجري الاستعداد من جانب أعضاء الألتراس بكافة الميادين في أنحاء، مؤكدين أن يوم 26 يُعد يوماً فارقاً في تاريخ مصر، ولذا تنتظر أسر الشهداء وكافة أعضاء الألتراس بل والمصريون أجمع لما سوف يصدر من أحكام على المتهمين في تلك المجزرة - غير المسبوقة على مستوى العالم. يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة الأربعاء الموافق 12 ديسمبر الماضي، حجز محاكمة المتهمين فى قضية "مذبحة بورسعيد" التى يحاكم فيها 73 شخصاً من بينهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولى النادى المتهمين بقتل 74 من أولترا الأهلى عقب مباراة الدورى بين الأهلى والمصرى فى أول فبراير الماضى للحكم فى جلسة 26 يناير المقبل وحظر النشر لأي تعليقات خاصة بالقضية لحين صدور حكم المحكمة. وكانت الجلسة قد عقدت برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المتولى ومحمد عبد الكريم عبد الرحمن بحضور أعضاء النيابة العامة المستشار محمود الحفناوى والمستشار محمد جميل والمستشار عبد الرءوف أبو زيد وسكرتارية محمد عبد الهادى وهيثم عمران وأحمد عبد اللطيف. واستمعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، إلى مرافعة دفاع المتهمين في قضية قبل أن تقرر حجزها ليوم 26 يناير المقبل لإصدار الحكم.