واصل عدد من عمال شركة عمر أفندي اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي داخل مقر الشركة بشارع عدلي تقاطع شارع طلعت حرب بوسط البلد للمطالبة بصرف العلاوات الاجتماعية عن أعوام 2008 و2009 و2010 وصرف مكافأة الميزانية، كما طالبوا بصرف العلاوات وخصم التأمينات الاجتماعية من العاملين شهريا دون توريدها إلى الهيئة القومية للتأمينات وعدم سداد أقساط وثيقة التأمين الأهلية، حيث يتم تحصيل أقساطها من العاملين ولم يتم سدادها. كما طالبوا بالاستغناء عن المستشارين الذين تمت الاستعانة بهم من الشركة القومية للتشييد والبناء بعد أن تخطت أعمارهم ال70 عاما وتجاوزوا سن المعاش المقرر. ودخل 5 عمال منهم فى إضراب عن الطعام لليوم الرابع اعتراضا على تجاهل مطالبهم، مؤكدين عدم فض الاعتصام والإضراب عن الطعام لحين الاستجابة إلى مطالبهم وهم سيد نوبى محمد، وأحمد خميس، ومحمد كمال محمود، وشريف إبراهيم ماضى، وعلاء عبد الغنى، وهدد العمال المضربون عن الطعام بمنع العمال من دخول الشركة إذا لم يتم الاستجابة لهم. ومن جانبه، حمل سيد نوبى أحد المعتصمين الرئيس محمد مرسى والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء مسئوليته إذا حدث لهم مكروه، كما اتهم سمير يوسف عزالدين المفوض العام عن شركة عمر أفندى والسيد صفوان السلمى رئيس الشركة القومية للتشييد والبناء بالتعنت فى عدم صرف المستحقات والتى صدرت بصددها أحكام قضائية وعدم صرف العلاوات وخصم التأمينات الاجتماعية من العاملين شهريا دون توريدها إلى الهيئة القومية للتأمينات وعدم سداد أقساط وثيقة التامين الأهلية. وأكد أنهم تقدموا بعدد من الشكاوى إلى رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء وللشركة القومية للتشييد التي تتولى الإشراف على عمر أفندي، إلا أنها لم تتحرك لإصلاح ما تم إفساده داخل الشركة مما أدى إلى إغلاق العديد من الفروع. وقام أحد العمال المضربين عن الطعام بحمل كفنه على يده أثناء اعتصامه للتأكيد على عدم التنازل على مطلبهم حتى الموت، وقام آخر بكتابة وصيته وأرسلها إلى زوجته حمل فيها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي مسئولية وفاته.