أحبطت قوات الأمن ببنى سويف محاولة مجموعة من الأهالى اقتحام مركز شرطة الفشن احتجاجًا على مصرع شاب وإصابة شقيقه فى مشاجرة واتهام رجال الأمن بالامتناع عن الحضور وفض المشاجرة وضبط القتلة رغم استغاثات الأهالى بهم. من ناحيته نفى اللواء زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية ذلك، مؤكدًا إلقاء القبض على المتهمين وإيداعهما فى مكان أمين خوفا من فتك الأهالى. وكان المئات من أهالى مدينة الفشن قد قاموا بالهجوم على مركز شرطة الفشن بزجاجات المولوتوف فى محاولة لاقتحامه، بعد مشاجرة بين عدد من طلاب مدرسة الفشن الثانوية الصناعية وعاطلين، أسفرت عن مصرع الطالب"أحمد.ع.س" 17 سنة وإصابة شقيقه محمد 15 سنة، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم بالقنابل المسيلة للدموع وطلقات الصوت. كما تلقت مديرية الأمن إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفشن، يفيد بمصرع شاب وإصابة شقيقه فى مشاجرة بأحد الشوارع مع عاطلين وهما ياسر نجيب ومؤمن الصغير، قاما بضرب المجنى عليهما بالسلاح الأبيض عدة طعنات متفرقة فى أجزاء من الجسم، تسببت فى مصرع أحدهما وإصابة شقيقه تم نقلهما لمستشفى الفشن المركزى. وقامت قوات الشرطة بإلقاء القبض على الجناة، وإيداعهم فى مكان غير معلوم بسبب قيام الأهالى بمحاصرة قسم الشرطة، ومحاولاتهم اقتحامه فيما قامت مديرية أمن بنى سويف بإرسال تعزيزات أمنية لفض التظاهرات من محيط القسم وتأمين المنطقة المحيطة به. وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيق تحت إشراف المستشار حمدى فاروق، المحامى العام لنيابات بنى سويف.