انتقلت السلطات الأمنية بقيادة اللواء أحمد سليمان مدير امن المنيا إلى مركز أبو قرقاص البلد جنوب محافظة المنيا لتهدئة الاجواء المشحونة على إثر توزيع منشورات بأبو قرقاص تحت عنوان "ماذا إذا أضاع القضاء دماء مسلمي أبو قرقاص البلد " حيث دعا المنشور لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مسجد الفتح بمركز أبو قرقاص مما دفع أجهزة أمن المنيا إلى تعزيز قواتها؛ تحسبًا لحدوث تجدد الفتنة. بعد تجمع أكثر من 100 شخص أمام مسجد الفتح تنديدًا بإخلاء سبيل المتهمين في أحداث فتنة أبو قرقاص وتمكن الأمن من فض التجمهر والسيطرة على الموقف دون اشتعال. يذكر أن قرية "أبو قرقاص البلد" بمركز أبو قرقاص، كانت قد شهدت وقائع فتنة طائفية في 19 أبريل 2011 بسبب الخلاف على مطب صناعي أمام منزل المحامي القبطي علاء رضا رشدي، وأحيل 20 متهمًا بينهم 12 مسيحيًا و8 مسلمين من المتهمين في الأحداث التي راح ضحيتها 2 وإصابة 4 آخرين من المسلمين إلى النيابة. كان النائب العام قد أمر بإخلاء سبيل المتهمين الأقباط المقضي بحبسهم بالمؤبد، بعد أن تم قبول الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن المتهمين، وبناء عليه ستتم محاكمتهم أمام دائرة جنايات أخرى.