أكد إسماعيل عطا، عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة بالبحر الأحمر، أن الشركة الكويتية للغاز عرضت على الهيئة العامة للبترول معالجة 13 ألف قدم من الغاز المصاحب للبترول في مقر حقول الشركة العامة للبترول بمدينة رأس غارب بالبحر الأحمر، والذي يتم إحراقه بشعلة الغاز مما يسبب أضرارًا للبيئة. وأضاف عطا في تصريحاته ل"المصريون" أن حجم الغاز المحترق عبر الشعلة يصل إلى 15000 قدم غاز يومياً، وهو ما يسبب خسائر فادحة، بالإضافة إلى التلوث الذي يؤثر على سكان مدينة رأس غارب صحياً وبيئيا، لافتا أن الشركة الكويتية قدمت عرضها بمعالجة 13000 قدم يوميا من هذه الكمية المنتجة من خلال الأجهزة الحديثة التي تملكها، إضافة إلى استخراج أربعة منتجات منها هي الغاز الطبيعي والكبريت والبوتاجاز والبروبان. وتابع، أن نسبة التالف من الغاز الضار المصاحب للبترول ستكون 2000 قدم يومياً فقط، وهو ما يعنى إضافة دخل قومى للدولة، بالإضافة إلى توفير 250 فرصة عمل لأبناء مدينة رأس غارب؛ كما تعهدت الشركة الكويتية بالمساعدة في تطوير المستشفى المركزي لمدينة رأس غارب. وذكر عطا أن الشركة الكويتية قدمت هذا العرض بعد الثورة مباشرة على للهيئة العامة للبترول ثم أرسلت بعدم إمكانية التنفيذ للإضرابات والاعتصامات التي تشهدها مصر، مشيرا إلى أن النائب حمادة غلاب، عضو الشورى بالبحر الأحمر، باقتراح برغبة لحل هذه المشكلة بشكل عاجل كما تدخلت لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى كوسيط في عقد اجتماع بين ممثلين من الشركة الكويتية والهيئة العامة للبترول، وتم تقديم التوصيات إلى وزارة البترول والهيئة العامة لتنفيذ المشروع في مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر.