أكد عدد من مشايخ سيناء أن زيارة اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات السابق جاءت في إطار من توضيح خلفية القرار الذي اتخذه الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بشأن حظر تملك الأراضي الحدودية واختيار موافي لهذا جاء من منطلق الشعبية التي يتمتع بها بين أقبائل سيناء. وأكد الشيخ عبد الله جهامة رئيس مجلس قبائل وسط سيناء وعضو مجلس الشعب السابق أن زيارة موافي جاءت من أجل بحث الملف الأمني بسيناء وتوضيح خلفية القرار الذي اتخذه السيسي، موضحا في الوقت ذاته أن الزيارة تعتبر غير رسمية لتركه جهاز المخابرات منذ فترة. وأضاف جهامة أن شيوخ قبائل سيناء على علاقة طيبة دائما بقادة الأجهزة الأمنية نظرا لأهمية الموقع الإستراتيجي الذي تتمتع به سيناء وأهميتهما لدى هؤلاء القادة، موضحا أن اللواء موافي كان أحد قادة تلك الأجهزة وتكليفه بالنظر في قرار وزير الدفاع بحظر التملك أو التصرف في الأراضي والعقارات الموجودة بالمناطق الإستراتيجية أو الملف الأمني بسيناء جاء من منطلق طبيعة عمله السابقة وعلاقته بمشايخ وقبائل سيناء، مؤكدا أنه لا يتوقع أي جديد في الزيارة. وأضاف الشيخ سلامه الرقيعي عضو مجلس الشعب السابق بسيناء أن زيارة موافي جاءت بحكم أنه كان مديرا للمخابرات الحربية ومحافظاً لشمال سيناء ورئيسا لجهاز المخابرات العامة، موضحا أن موافي يحظى بقبول لدى الرأي العام بسيناء. وأكد الرقيعى أن قرار حظر تملك الأراضي الذي أصدره وزير الدفاع جاء من منطلق القرار الصادر من مجلس الوزراء منذ عام 2007 بأن يمنع التصرف في الأراضي الحدودية للدولة والتي تكون لها أهمية إستراتيجية وأن يخول الأمر إلى وزارة الدفاع بحيث تملك التصرف في تلك الأراضي لما لها من أهمية عسكرية.