دعت أحزاب وقوى سياسية وثورية، جموع الشعب المصرى إلى المشاركة فى فعاليات مليونية "دعم الشعب السورى" يوم الجمعة، والتى من المقرر أن تبدأ من أمام الجامع الأزهر تنديدا بالمجازر التى يرتكبها نظام بشار الأسد ضد شعبه. وقال أسامة عز العرب، منسق جبهة الربيع العربي، الداعية إلى المليونية تبدأ الفعاليات بمسيرات حاشدة من الجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة فى الأزهر الشريف الذى سيخطب فيه الشيخ يوسف القرضاوى بمشاركة عدد كبير من الأحزاب والحركات الثورية وعلى رأسها "ائتلاف الثورة المصرية، وجبهة دعم الثورة السورية وجبهة القدس". وأوضح عز العرب، أن المليونية تهدف إلى دعم الشعب السورى والتنديد بالمجازر الوحشية التى يتعرض لها الشعب السورى والاعتراض على المبادرة التى أطلقها الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممى إلى سوريا؛ لأنها تصب فى صالح النظام السوري، مطالبا الدول العربية بالوقوف بجانب الشعب السورى فى محنته الحالية. وقال الدكتور ياسر عبد التواب رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور إن دعم القضية السورية واجب على كل مصرى وعربي، معتبرا أنها فرصة للقوى السياسية المصرية للم الشمل والهتاف الواحد بعد أحداث فرقتهم لشهور عدة. مؤكدا أن دعم الشعب السورى لا يكون فقط بالهتاف وبمليونية ولكن باستخدام كل السبل لإسقاط نظام الأسد مثل استخدام الرئيس ضغوطه السياسية والدبلوماسية وعلاقاته العربية لإنهاء هذه الفوضى البشرية، مؤكدا أن نظام الأسد يجر الدول العربية إلى اللجوء إلى التدخل العسكرى، مطالبا بأن تكون هذه هى الورقة الأخيرة. وقال عمرو فاروق المتحدث باسم حزب الوسط ونائب مجلس الشوري، أن الحزب سيشارك فى مليونية نصرة للشعب السورى الذى يتعرض لإبادة جماعية من قبل رئيسه غير الشرعى بشار الأسد. وطالب فاروق الدول الإسلامية والعربية وعلى رأسهم مصر بأن تحاصر هذا النظام وتتضيق علية وتحاصر بقطع كامل للعلاقات مع هذا النظام وعدم الاعتراف به كرئيس للشعب السوري، مشددا على ضرورة استخدام ورقة الجامعه العربية فى الضغط على هذا النظام الوحشى واستخدام كل السبل لتنحى الأسد. وقال على فراج المتحدث الرسمى لحزب السلام والتنمية، إن بشار الأسد استخدم الأسلحة الكميائية فى إبادة شعبه، مطالبا الشعوب العربية بالتحرك وعدم السكوت على نظام بشار المستبد. واعتبر محمد حسان سكرتير اللجنة الإعلامية لحزب البناء والتنمية، أن مبادرة الأخضر الإبراهيمي، المبعوث العربى والدولى فى القضية السورية، هى تمكين للنظام الأسد ومحاولة لتجميع قواه بعد اهتزازه من قبل الجيش الحر، معتبرا أن تلك المليونية ستكون دافعا للجيش السورى الحر والشعب السورى الجريح.