انطلقت مسيرات وسط فرحة غامرة شارك فيها الآلاف من أنصار القوى الشعبية والسياسية المؤيدة للدستور الجديد وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية المتحالفة معها كالدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وحركة حازمون وحراس الشريعة إضافة إلى جموع كثيرة ليست لها أية انتماءات سياسية. وقاموا بإطلاق الشماريخ وتعالت أغانى الدى جى وارتفعت أعلام مصر في مسيرات طافت شوارع المدينة، مرددين هتافات الشعب قال كلمته "صوتى تهانى هتروحى فين تانى" و"الدور الدور الدور موعود يا زند يلى عليك الدور". فيما أعرب الدكتور سيد هيكل الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة عن شكره للرئيس لاختياره عضوًا بمجلس الشورى، مؤكدًا أنه سيعمل على حل مشاكل المواطن السويفى تحت مظلة مجلس الشورى وأنه سوف يتصدى لقضايا الفساد المستشرى فى المحافظة. وأوضح أن نتيجة الاستفتاء عبرت عن إرادة الشعب المصري فى اختيار الاستقرار وبدء بناء مؤسسات الدولة الدستورية. وأشار نهاد القاسم أمين عام حزب الحرية والعدالة ببنى سويف إلى أن النتيجة طبيعية وأن بنى سويف من المحافظات التى ضربت الرقم القياسى فى التصويت بنعم، مطالبًا المعارضين بتقبل النتيجة بصدر رحب. وأكد الشيخ أحمد يوسف، أمين جماعة الجهاد، أن النتيجة منطقية والتنافس بين أى قوى دينية أو قوى أخرى ينصب دائمًا لصالح التيار الدينى، معلقا أن ما يطلقون على أنفسهم النخبة ليس لها تأثير على رجل الشارع. جاء ذلك فور إعلان المستشار أمجد محمد هيكل، رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على الاستفتاء ببنى سويف، النتيجة النهائية لفرز الأصوات، والتى أسفرت عن تصويت نحو 85% بنعم مقابل 15% فقط صوتوا بلا.