شهدت محافظة القليوبية إقبالا كثيفا من الناخبين للاستفتاء على مشروع الدستور, حيث توافد الناخبون إلى اللجان منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، ووسط تواجد أمني وحراسة مشددة، كما فتحت لجان بمركز شبين القناطر والبالغ عددها 73 لجنة في الموعد المحدد لها فيما عدا لجنة واحدة بمدرسة عرب الغريري لجنة رقم 7 لتأخر القاضي. وفي سياق متصل، تواجد عدد كبير من المراقبين والحقوقيين لمتابعة سير عملية التصويت بكافة اللجان شبين القناطر, حيث لوحظ تصدر المشهد عدد كبير من كبار السن والمعاقين. وأكدت الحاجة صباح 60 سنة أمام مدرسة السادات الثانوية الصناعية بنين بمدينة الخانكة أنها صممت على النزول والإدلاء بصوتها بالاستفتاء على الرغم من تقدم سنها, وذلك لأنها تريد استقرار البلد من خلال تأييد الدستور. من ناحيته، أكد وائل توتو المحامي بالنقض والناشط الحقوقي أن جميع لجان محافظة القليوبية تعمل بانتظام، وأن منظمات المجتمع المدني الحاصلة على تفويض من المجلس القومي لحقوق الإنسان تباشر عملها دون معوقات, مضيفا أن العملية التصويتية تسير بشكل جيد لا يعوقها سوى تأخير بعض اللجان بسبب تأخر بعض القضاة في الوصول إلى اللجان. وأضاف خالد الشاذلي المحامي بالاستئناف العالي بمجلس الدولة أن الإقبال الشديد على اللجان بالمرحلة الثانية للاستفتاء على الدستور يوضح مدى حرص الشعب ووعيه الشديد في استكمال مؤسسات دولته ومباشرة حقوقه السياسية كاملة. كما شهدت لجان شرق شبرا الخيمة إقبالا كثيفا من الناخبين, حيث فتحت اللجان والبالغ عددها 67 مركزا انتخابيا أبواب الاقتراع منذ الصباح الباكر أمام الناخبين وسط تأمين وحراسة مشددة من قوات الأمن والشرطة لتنظيم عملية الاستفتاء على الدستور المصري. وامتدت طوابير الناخبين أمام معظم المدارس بمساكن بهتيم واسكو والشارع الجديد وترعة الشابوري ونادي الكابلات, حيث سارت عملية الاستفتاء بشكل هادئ دون أى معوقات. وشهدت مدارس عمر بن العزيز وطارق بن زياد وأحمد عرابي بمنطقة شبرا الخيمة تواجد معارضى الدستور على أبواب المدارس لتوجيه الناخبين للتصويت ب"لا" على الدستور.