تطوع مجموعة من الشباب من مختلف التيارات الفكرية لمساعدة الناخبين المصرين في عملية التصويت على الاستفتاء على مسودة الدستور في الجولة الثانية والنهائية اليوم السبت، حيث ساعدوا كبار السن في استخراج أرقامهم بالكشوف الانتخابية وترتيب دخولهم اللجان. وقال إحدى المتطوعات وتدعى بسنت حمدي "22 سنة": "قررت ألا تقتصر مشاركتي على مجرد التصويت، خاصة أن نسبة الأمية في مصر عالية، ويتعرض بعض كبار السن لعملية تدليس داخل اللجان أحياناً". وتابعت موضحة: "للأسف بعضهم يريد التصويت بشيء ويصوت موظفو اللجان له بشيء آخر، لذا قررت المشاركة بالكشف عن أسمائهم وتوصيلهم للجنة بعد شرح مصغر لهم على نموذج التصويت حول كيفية الإدلاء بالصوت". بسنت من معارضي الدستور، كانت تجلس بجوار يارا حسين "24سنة" المؤيدة للدستور، وكلاهما ترتديان الحجاب، وتجمعهما ملامح مصرية متقاربة، تتشاركان في مساعدة الناخبين للوصول للجانهم وأرقامهم داخل اللجان.